اعلن الوزير السابق وئام وهاب رفضه استهداف عرسال كبلدة، اذ فيها اشخاص "أوادم" ووطنيين ومحترمين، وفيها 95% من الناس مع الدولة ومنطق الدولة، عرسال ليست مع علي بو عجينة، تبين ان نجيب ميقاتي مع علي بو عجينة. علي بو عجينة كان يعمل "زبّال" في مكتب المخابرات السورية.
مشيرا الى ان الإستفزاز الذي تعرض له الجيش اللبناني في حوادث عرسال الأخيرة يجعلنا جميعا متطوعين في الجيش، ولبنان لم يتعود على هذه الأصولية من قبل.
وأضاف نحن نرفض استهداف عرسال. وقال: كان العميد جورج نادر واضحاً في كلامه بالأمس، انه يوجد مطلوبين، وتُمنع اي حركة خاطئة ضد الاهالي، برأيي كان هذا تطميناً، ويجب أن يسارع الاهالي لتسليم الناس، ليأتوا الى التحقيق وتتم محاكمتهم ويُعدموا.
وأكمل نحن ندفع للدولة ليكون عندنا مؤسسات تحمينا وليس ليكون لدينا سمسرة على موضوع عرسال، لا سيما وأن خاطف الاستونيين خالد حميّد، مطلوب اعتقاله من الاوروبيين، وهو الرجل الثاني في القاعدة في لبنان.
وعن ردة فعل اوروبا حول اتهام بلغاريا لحزب الله، قال: يجب ان نتكلم بعقل مع الاوروبيين، لديكم في هذه الساحة في لبنان 15000 جندي لليونيفيل في لبنان، ولمصلحة لبنان والاوروبيين اقول ان اي خطة متسرعة تشكل خطرا على الوضع اللبناني والمصالح الاوروبية.
وأضاف قد يكون البلغار ليس لديهم مصلحة في لبنان، الا انهم خضعوا لضغط اميركي اسرائيلي، نتيجة وعود معينة لا اعرف ما هي اسبابها، ولكن الفرنسي والاسباني والالماني يجب ان يكون لديهم حسابات اخرى، اتمنى ان تنتصر حسابات المصالح الاوروبية على حسابات الخضوع للضغط الاميركي الاسرائيلي.
وفي الوضع السوري قال: كي لا ندفع أكثر دم ودمار في سوريا، أناشد كل ابناء الشعب السوري حتى من يحمل السلاح اليوم، رؤية المبادرات، يوجد مبادة ممتازة قام بها الشيخ نواف منذ اسبوعين، فقد دعا المسلحين انه مستعد لضمانتهم مع السلطات، ربما كان قد اجتمع بالرئيس وبعدد من المسؤولين، انه مستعد ان يضمن عفو معين. "واقول لكل من يحمل سلاح من ادلب الى حلب الى النبعة، انتهت اللعبة وتخلوا عنكم، ولن يعطوكم السلاح، يخف المال وسيظل يخف. وفي حال يمكنهم اجراء تسوية مع النظام ليقوموا بها. انتهت اللعبة وستقسو المعركة عليهم اكثر".
