حوري: ليس في لبنان طوائف مع الشرعية وطوائف ضدها

رأى النائب عمار حوري في حديث اذاعي ان الظاهر للبعض بوجود انقسام في 14 اذار غير صحيح لان هذه القوى قدمت باسمها القوات والكتائب مشروعا انتخابيا وهو الدوائر الصغرى ونحن كتيار مستقبل تبنيناه ولكن البعض في الفريق الآخر اعتبر ان المشروع لا يحظى بموافقة الجميع في مجلس النواب فتم اللجوء الى خيارات اخرى وقال: طرحنا ال 37 كحل وسط بين قانون الدوحة او ما يسمى بقانون عون اي 27 دائرة وطرح 14 اذار للدوائر الصغرى.

واوضح حوري ان لا موقف سلبيا من المبادرة من قبل اطراف اساسيين واليوم يحصل جهد مشترك للتوصل الى قواسم مشتركة مؤكدا على استمرار 14 اذار رغم الاختلاف حول قانون الانتخاب لاننا متفقون على العناوين العريضة لقيام لبنان.

واعتبر حوري ان الجهة القادرة على تاجيل الانتخاب هي التي تحمل السلاح المنظم اي حزب الله وقال: في ال 2009 ذهبنا الى انتخابات بعد الدوحة وصدقنا انهم لن يستخدموا السلاح وجمهورنا عاتبنا واليوم نحن لسنا مستعدين لتقديم تنازلات كالماضي.

وعن حادثة عرسال قال حوري: موقفنا صريح وواضح بان الدولة والدولة فحسب هي التي تحمينا ونحن تكلمنا على لبنان منزوع السلاح ونحن ضد اي تطاول او اعتداء على الجيش لانه يمثلنا جميعا، ولكن حصل ما حصل ونحن ندعو الى تحقيق من قبل القضاء العسكري المخول اجراء هذا التحقيق ولينل المرتكب عقابه ولكن غير مقبولة محاولة البعض الاشارة الى ان هناك طائفة في عرسال هي على خصومة مع الجيش والشرعية لان لبنان ليس فيه طوائف مع الشرعية وطوائف ضدها

وسال اين وجود الدولة على طريق المطار وفي انفجار الضاحية وقال لسنا نحن من قلنا ان البارد خط احمر فعندما يتحدث حزب الله عن الدولة لا يمكن لاحد ان يصدقه لان ليس لديه صدقية في هذا الاطار. وقال: للأسف "حزب الله" أخذ الأمور الى مزيد من التعقيدات وأعتقد أنه آن الأوان للحزب أن يعيد حساباته، ولا خيار غير الذي اتخذه الرئيس ميقاتي من الاتهام البلغاري، فنحن لبنانيون ولسنا ايرانيون نعيش في هذا البلد، وأتمنى ألا يدفع اللبنانيون في الخارج ثمن ما يفعله حزب الله معلنا ان ذكرى "14 شباط" ستكون مبدئياً في مجمّع البيال

السابق
جريمة عرسال.. الجيش لا يمكن ان يسكت أو يتراجع
التالي
بان كي مون يرحب ببيان لجنة بناء السلام في ميانمار