أشارت الحكومة البلغارية الى أن "المفجر الذي قتل خمسة اسرائيليين في بلغاريا في تموز الماضي لم يكن انتحاريا ولكنه أراد العودة الى لبنان مع مساعديه اللذين يعتبر انهما مرتبطان بحزب الله بعد تنفيذ الهجوم".
وأوضح وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسفيتانوف ان المفجر "لم يكن انتحاريا ولكن كان يريد وضع العبوة الناسفة في مخزن الامتعة في الحافلة وتفجيرها لاحقا من مكان بعيد".
وصرح الوزير للصحافيين ان جهاز التفجير عن بعد الذي تم العثور عليه في مكان التفجير يظهر أن العبوة كان يمكن تفجيرها من مسافة تصل الى نحو 10 كلم، معلنا أنه لو حدث ذلك "لكانت الاضرار اكبر بكثير".
واضاف انه بدلا من ذلك انفجرت العبوة وقتلت المفجر وخمسة سياح اسرائيليين وسائق الحافلة البلغاري في مطار بورغاس على شاطئ البحر الاسود في 18 تموز 2012.