أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، نيتها إجراء مشاورات مع المسؤولين البلغاريين في سبيل إلقاء مزيد من الضوء على ملابسات هجوم بورغاس، الذي أسفر عن مقتل سياح إسرائيليين في 18 تموز الماضي.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أنها "ستلتقي في وقت لاحق على هامش القمة الأوروبية، بالمسؤولين المعنيين سواء في بلغاريا أو في باقي دول الإتحاد"، لافتة الى أنه "سبق وأكدنا ضرورة إجراء مزيد من التحليل والتفكير قبل إتخاذ موقف محدد"، في إشارة إلى الإتهامات الموجهة لـ"حزب الله" اللبناني بالمسؤولية عن الحادث المذكور".
وأعادت آشتون إلى الأذهان مضمون البيان الذي سبق وأصدرته ونوهت فيه بـ"الحاجة لمزيد من التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد المتورطين فيه، "كما أكدنا إدانة هذا العمل الإرهابي".
وكانت مصادر مطلعة في الإتحاد الأوروبي قد لمحت الى أن "التكتل الموحد لن يستبعد أي إجراءات سياسية أو دبلوماسية بحق "حزب الله" في حال أثبتت التحقيقات تورطه الفعلي في الحادث موضحة أن "اسم حزب الله اللبناني غير مدرج حاليا على قائمة المنظمات الإرهابية بالنسبة لأوروبا".
