كنعان شارك في تحرك دعم الجيش في ضهور الشوير:ممنوع التطاول على المؤسسة العسكرية

أكد النائب ابراهيم كنعان خلال مشاركته في لقاء دعم الجيش اللبناني في بلدة ضهور شوير "ان التيار الوطني الحر ولد من رحم المؤسسة العسكرية، ورئيسه العماد ميشال عون، هو قائد جيش سابق استثنائي، واليد التي تمتد على الجيش، تمتد على رؤوس ورقاب جميع اللبنانيين، وستقطع كما قال قائد الجيش العماد جان قهوجي".

واشار الى ان "معنويات الجيش هي معنويات كل لبنان في ضهور الشوير والمتن وكسروان وجبيل وبعبدا وزحلة وبيروت وعكار والمريجات وعرسال وكل المناطق اللبنانية، وهذا الموضوع لا يمكن اللعب به او القبول به بأي شكل من الاشكال".

اضاف:"ممنوع على اي وطني ان يقبل بالتطاول على المؤسسة العسكرية، الجيش لا يحتاج الى اذن من احد. ونحن اليوم في تحرك رمزي ليعرف الجيش، ضباطا وعسكرا، ان جميع اللبنانيين الى جانبه".

وتابع:"لا أحد يبغض الجيش اللبناني، ومن نكل بالجيش في عرسال ليس بشرا، بل هم وحوش لا انتماء دينيا او وطنيا لهم. ومن المفترض ان يكونوا عبرة لكل من يفكر بمد اليد على الجيش اللبناني كائنا من كان".

واعتبر "ان كل الخيارات تبقى مفتوحة امام قيادة الجيش التي تعرف ما يجب القيام به ولها حرية التحرك كيفما ارادت عندما تتعرض لاعتداء"، مشيرا الى ان "المطلوب من الجميع تأمين كل الثقة والدعم للجيش الذي هو ضمانة الدولة واستقرارها".

وقال:"إن من نكل بالجيش في عرسال ليس بشرا، بل هم وحوش لا انتماء دينيا او وطنيا لهم. ومن المفترض ان يكونوا عبرة لكل من يفكر بمد اليد على الجيش اللبناني كائنا من كان".

السابق
عقدت جبهة الحرية اجتماعها الدوري في مقرها في جونية وتوقفت عند الاحداث الاخيرة في عرسال، وأبدت، في بيان، أشد استنكارها “لكل ما حصل من تعد على قوى الجيش اللبناني أثناء قيامها بمهامها الامنية الرسمية”، واعتبرت “ان التبجح الخطير لرئيس بلدية عرسال أثار استياء عارما لدى غالبية اللبنانيين، وأمسى يستظل البلدية ووزارة الداخلية ليقود جماعة منشقة على الوطن والدين والقيم الاخلاقية والاجتماعية”. اضاف البيان :”ان مسايرة الدولة وترددها في فرض هيبتها، أودى الى تلك الحملات التعاطفية المذهبية البحتة التي يخوضها البعض تحت شعار استهداف أهل السنة لغايات هضم هيبة الدولة وتقاسم سلطتها والمس بسيادتها من هنا ومن هناك”. وطالب “قيادة الجيش الاصرار على موقفها الذي تمثل في أمر اليوم الصادر عن العماد قائد الجيش وان لا تستكين قبل الدخول الى عرسال بلدة وجردا وخراجا، وتمشيطها شبرا شبرا وجلب كل المطلوبين للعدالة من المعتدين وسواهم واستئصال هذه الاورام السرطانية التي بدأت تتفشى في مهدها العرسالي”.
التالي
ميقاتي: لاعطاء الوقت للدفاع في المحكمة الدولية حتى يكون عملها موضوعيا