عطل في شبكة الهاتف الإسرائيلية: رد سوري على الغارة؟

ركزت "السفير" على صدمت إسرائيل يوم أمس الأول، بتوقف إحدى أكبر شركات هاتفها الخلوي عن العمل إثر خلل مركزي وتعطل الخدمات المقدمة لحوالي ثلاثة ملايين مشترك. وقد حدث ذلك لشركة "بيلفون" الإسرائيلية الشهيرة، الأمر الذي أثر ليس فقط في الحياة اليومية لغالبية الإسرائيليين، وإنما كذلك في مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. ونظراً لوقوع هذا العطب على مقربة من الغارات على سوريا، سرت مخاوف من أن يكون ما جرى ناجما عن حرب إلكترونية شنتها جهات موالية لسوريا، وهو ما يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق فيه.
وبحسب الخبراء فإن الخلل وقع في مكون مركزي في الشبكة تجتمع عنده معطيات كل الزبائن، وهو المسؤول عن تحديد وتمييز الخدمات للمشاركين. وأعربت جهات فنية عن اعتقادها أن الخلل نجم عن عطب في احدى
وبدأت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أمس الأول، فحص ما إذا كان لانهيار شبكة "بيلفون" صلة بهجمات نفذتها من تصفها بالجهات الإرهابية. ومعروف أن في إسرائيل عدة جهات مسؤولة عن أمن الشبكات ومهمتها منع هجمات خارجية على إسرائيل ومنشآتها الحيوية. ويعتبر جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وطاقم السايبر الوطني، ووزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي بين الجهات الأساسية المسؤولة عن مكافحة هجمات السايبر. وبسبب حجم العطب الذي أصاب "بيلفون" والعجز طوال يوم بكامله عن اكتشاف موقعه، تزايدت الشكوك باحتمال أن تكون الشبكة قد تعرضت لهجوم إلكتروني معاد. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها إحدى شركات الهاتف الخلوي الإسرائيلية لمثل هذه الأعطال، إذ سبق وتعرضت شركة «سيلكوم» لعطل استمر أكثر من يوم في العام 2010.

السابق
أول صورة لـ”ميلان”
التالي
واشنطن تدعم الخطيب المستعد للحوار مع الشرع