القصة الكاملة وراء حادثة عرسال وسقوط شهدين للجيش

قامت مجموعة مسلحة ترتدي زيا مدنيا، بملاحقة المطلوب في قضية خطف الاستونيين خالد حميّد في بلدة عرسال وقامت بتوقيفه وقتله بعد أن أطلقت النار عليه واصابته ب30 رصاصة.

إلاّ أنّ البعض من أهالي الضيعة، واغلبهم من عائلة الحجيري، تمكنوا من محاصرة المجموعة وأطلقوا النار باتجاهها، وقتلوا من بداخلها. في هذا الوقت وصلت سياراتا هامر تابعتين للجيش ودارت اشتباكات حامية بين العناصر التي بداخلها والأهالي بعدما حاولوا منعهم من التقدم نحو المجموعة المحاصرة.

وتمكن اهالي عرسال من الإستيلاء على سيارة "هامر" تابعة للجيش ووضعوا القتلى بداخلها وجابوا بهم في البلدة.

وقد أسفرت الإشتباكات حسب مصادر خاصة لليبانون ديبايت عن مقتل اكثر من 15 عنصرا من الجيش اللبناني والمجموعة الخاطفة.

وأوقف أهالي عرسال سيارات الجيش التي استولوا عليها أمام مبنى البلدية وبداخلها أكثر من 15 جثة بعضاً منها بلباس عسكري.

كما افاد مصدر امني موقع ليبانون ديبايت أن المطلوب خالد حميّد الذي قتل اليوم أثناء ملاحقة دورية من مخابرات الجيش له في بلدة عرسال، هو قيادي في جبهة النصرة، احدى المجموعات المقاتلة في سوريا تحت راية الجيش السوري الحر، ويرأس مجموعة من 300 عنصر تقاتل في حمص.

أكد مسؤول بارز في منطقة عرسال، طلب عدم ذكر اسمه، ل ليبانون ديبايت، انه تم التمثيل باكثر من 10 داخل البلدة في سيارات عسكرية كان اهالي البلدة قد استولوا عليها.

وبعد حين، صدر عن قيادة الجيش بيانا يفيد بان الاشتباكات بين عناصر الدورية والمسلحين أسفرت عن استشهاد ضابط برتبة نقيب ورتيب، وعن جرح عدد من العسكريين,

وتساءل المسؤول لمن تعود اذن الجثث باللباس العسكري ؟ مشيرا الى ان اهالي البلدة قد التقطوا صورا للجثث.

وقد ناشد المسؤول باسم اهالي البلدة قيادة الجيش الكشف عما جرى.

وأفادت مصادر من داخل البلدة ل ليبانون ديبايت أن الجيش لم يقم بأي عمليات مداهمية للبيوت في البلدة.  

السابق
في مواجهة الرِّدة الطائفية
التالي
اتفاق الأزهر يهتز في جمعة الخلاص من الإخوان