اتفاق الأزهر يهتز في جمعة الخلاص من الإخوان

في الاختبار الاول للوثيقة التي وقعتها الخميس القوى السياسية المصرية المتنازعة في الازهر والتي دعت الى وقف العنف الذي أوقع 56 قتيلاً في غضون أيام، دارت مواجهات عنيفة أمام قصر الاتحادية الرئاسي وقرب ميدان التحرير في وسط القاهرة بين قوى الامن ومتظاهرين خرجوا استجابة لدعوة جبهة الانقاذ الوطني المعارضة وتنديدا بسياسة الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي الى جماعة "الاخوان المسلمين".
وبينما كانت قوى الامن تحاول تفريق متظاهرين يلقون زجاجات حارقة الرئاسة المصرية من ان الاجهزة الامنية ستتصرف "بمنتهى الحسم" لحماية منشآت الدولة. وحملت في بيان أوردته في صفحتها بموقع "فايسبوك"، "القوى السياسية التي يمكن أن تكون قد ساهمت في التحريض المسؤولية السياسية الكاملة انتظاراً لنتائج التحقيق"، داعية "جميع القوى الوطنية إلى الإدانة الفورية لمثل هذه الممارسات ودعوة أنصارها الى المغادرة الفورية لمحيط القصر".
وأعلن مسؤول اعلامي في وزارة الداخلية إصابة ضابط شرطة وأربعة مجندين بطلقات خرطوش في المواجهات أمام قصر الاتحادية.
وخرجت التظاهرات في القاهرة والمحافظات المصرية تحت شعار "جمعة الخلاص من الاخوان" التي دعت اليها جبهة الانقاذ المطالبة بانهاء "احتكار الاخوان" للسلطة وتأليف حكومة انقاذ وطني واعادة النظر في الدستور وتنحي المدعي العام الذي عينه رئيس الدولة.
وأفاد مسؤول في القطاع الصحي ان الشاب محمد حسين القرني (23 سنة) توفي متأثرا بجروح اصيب بها في المواجهات أمام القصر الرئاسي في القاهرة.  

السابق
القصة الكاملة وراء حادثة عرسال وسقوط شهدين للجيش
التالي
حزب الله وحده غير مهتم بقوانين الانتخاب