أشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الى تحذير سوريا لاسرائيل وحلفائها من تبعات الغارة الاسرائيلية على مركز البحوث في ريف دمشق، وإلى حديث السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي. كما أشارت الى الاستنكار الايراني للغارة على لسان وزير الخارجية علي أكبر صالحي، والى الحديث الروسي عن ان موسكو لا زالت تدقق في الموضوع، كما لفتت الى تأكيد "حزب الله" تضامنه مع سوريا واستنكاره للحادثة.
ونقلت الصحيفة عن النائب الاسرائيلي تساحي هنغبي المتشدد المقرب من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو تأكيده الى حد قصير ضلوع اسرائيل في الغارة، مشيرا الى ان "اسرائيل قد تلجأ لمثل هكذا أعمال في المستقبل".
واعتبر هنغبي ان هذه الضربات ليست كافية لابعاد خطر حزب الله عن اسرائيل.
وعن موضوع الاسلحة الكيماوية السورية، قال هنغبي: "اسرائيل تفضل ان تقوم الانظمة الغربية بالسيطرة عليها والتصرف في هذا الموضوع، ولكن اذا تبين ان هذه الانظمة غير مستعدة لعملية كما التي حصلت في ليبيا، فان اسرائيل ستجد نفسها، كما في مرات سابقة كثيرة، مجبرة على الرّد على هكذا تهديدات".
واعتبر ان "العمليات المماثلة لتلك الغارة ليست كافية لازالة تهديد حزب الله لان أسلحة خطيرة سورية قد تصل اليه".
