أشار المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة انطونيو غوتيريس إلى أن "الدول المجاورة تركت قلوبها وابواب منازلها مفتوحة امام النازحين السوريين وكانت مضيافة جدا وفق التقاليد الاسلامية، وقد قرأت جملة رائعة جدا بشأن حماية اللاجئين".
ولفت الى ان لبنان يستضيف 150 ألف لاجئ سوري، وهذا هو عدد اللاجئين المسجلين، والاردن يستضيف 222 ألف لاجئ سوري.
وأكد امام مؤتمر المانحين انه "من المهم تقديم الدعم للاونروا في لبنان والدول المجاورة، لذا على الدول احترام اللاجئين الفلسطينيين ومنح من يلوذ منهم بالفرار الامان".
وقال: "في مدرسة في لبنان رسم الاطفال رسموا عن طائرات والقصف والموت، وهذا الامر طبعته الصدمة".
ولفت الى "التعاون المثالي بين حكومات الدول المضيفة والامم المتحدة والمجتمع المدني والجمعيات ونحن بحاجة الى المزيد لكي نتمكن ان نلبي احتياجات هذه الشعوب".
وقدم المرحلة الرابعة من خطة الاستجابة حيث تتعاون 55 منظمة مع الامم المتحدة ووكالاتها. وأشار الى اننا "نحتاج الى مليار دولار اميركي لتقديم الدعم للاجئين السوريين، ونحتاج الى تسجيلهم وحمايتهم من العنف وحماية الاطفال ونحتاج على ضمان سلامتهم والخدمات الصحية وان نقدم الدعم الى اللاجئين في المخيمات".
وقال: "لا يمكنني ان اتخيل صعوبة تعامل لبنان مع النمو السكاني بحوالي 9%، مشيدا بالجهود التي بذلها لبنان على كافة المستويات لاستقبال اللاجئين".
ولفت الى ان "الاردن خرجت للتو من الانتخابات التشريعية، ومن الصعب ان نعيش هذا النوع من التدابير، لقد اثرت الانتخابات على البنى التحتية والمدارس"، مشيرا الى ان "تركيا لديها اقتصاد قوي لكنها انفقت الملايين من الدولارات لدعم اللاجئين".