قالت مصادر المجتمعين لـ"السفير" ان هذا اللقاء صبّ في إطار توجيه موقف الاكثرية في التعاطي مع جدول أعمال اللجان المشتركة، وما بعد جلسة اللجان، وكانت هناك مقاربة واحدة، لناحية فتح الباب تشريعيا أمام اقتراح "اللقاء الارثوذكسي" بوصفه الاقتراح الذي يحوز لغاية الآن غالبية نيابية في مجلس النواب، وبالتالي يفترض أن يفتح المسار التشريعي أمامه بدءا باللجان، وجعله جاهزا للإحالة الى الهيئة العامة لمجلس النواب للبت به.
وأكدت المصادر ان جلسة اللجان ستعقد حتى لو قاطعها نواب "تيار المستقبل"، اذ ان النصاب القانوني متوافر بمجرد حضور نواب "الكتائب" و"القوات".
ووصفت مصادر الاكثرية مقاطعة "المستقبل" بغير المقنعة، خاصة أن ذريعة حضور الحكومة تسقط عند اعتبار ان الحكومة هي المعنية اولا وآخرا بالقانون الانتخابي في الشراكة في إعداده أو في تطبيقه، وبالتالي من غير الجائز تجاوزها وافتعال سابقة خطيرة من هذا النوع ليست من مصلحة "المستقبل" قبل غيره.