لقاء تضامني مع عبدالله في الخيام

نظمت "الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين" لقاء تضامنيا مع الاسير اللبناني في السجون الفرنسية جورج عبدالله، في معتقل الخيام، في حضور النائبين علي فياض وقاسم هاشم، وناشطين من اللجنة الدولية لاطلاق سراح عبدالله، وممثلين عن الحزب الشيوعي والحزب السوري القومي الاجتماعي وتيار المقاومة اللبناني، وحزب الله، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحشد من الفاعليات، والاهالي الذين رفعوا الاعلام الحزبية وصور المناضل عبدالله .

ضاهر
بداية النشيد الوطني، ثم القى مسؤول "تيار المقاومة" جميل ضاهر كلمة، اعتبر فيها ان "عبدالله شريك في التحرير، وهو من طليعة المقاومين الاوائل"، وطالب "كل الجهات بالعمل على جميع الصعد في المحافل الدولية لاطلاق سراحه، وتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها"، داعيا إلى "تصعيد حملة التضامن، وان تصبح قضية عبدالله قضية مركزية للجميع".

أبو همين
ثم ألقى رئيس "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين"، رجائي أبو همين رأى فيها "أن قضية المناضل عبدالله، ليست على عاتق الشعب اللبناني فحسب بل على عاتق حكومتنا، ويجب التعاطي معها بجدية أكثر"، مطالبا الحكومة اللبنانية ب"التحرك السريع والمكثف وبالقنوات التي تراها مناسبة لاطلاق سراحه"، وقال: "إن تحركنا لا يزال سلميا، لكن في حال لم يطلق سراحه فان التصعيد وارد، ولو كلفنا نصب خيمة اعتصام امام كل مركز فرنسي".

عكاوي
بدوره أشار ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يحيى عكاوي، في كلمته الى أن "قضية جورج عبدالله قضية وطنية عربية، كونه من مدرسة كبار المناضلين"، مطالبا ب"الافراج السريع عنه".

خفاجة
كما القى سمير خفاجة كلمة باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، اعتبر فيها ان "لقاء اليوم هو لفضح قرار الحكومة الفرنسية، لانتهاكها شرعة حقوق الانسان، باختطاف المناضل عبدالله، بعدما اكمل محكوميته في السجن".

دقدوق
وألقى حسين دقدوق كلمة عن ملف جمعية الاسرى، قال فيها "ندعو إلى إطلاق سراح عبدالله قبل ان تنطلق ثورتنا".

زيتوني
في حين طالب رجا زيتوني عن الحملة الدولية لإطلاق عبدالله "الجهات المعنية العمل بشكل جدي للإفراج عن عبدالله، لأن قضيته خرجت عن اطارها القانوني بعدما قال القضاء الفرنسي كلمته".

فياض
من جهته اعتبر النائب علي فياض أن "قضية عبدالله قضية انسانية ووطنية، وهو أحد رموز الحرية والكرامة الانسانية على المستوى العالمي، وهو الرجل الذي اذهل العالم بموقفه عندما رفض أن يخون نفسه وافكاره وتاريخه في سبيل حريته". وقال: "نحن هنا للتضامن معه ولاستنكار وإدانة الموقف الفرنسي الذي اقفل نافذة القضاء في سبيل إطلاق حريته". وأضاف:"كفى يا فرنسا ازدواجية في المعايير في كل القضايا التي تهم امتنا"، ورأى أن "السياسة الفرنسية رهينة السياسة الأميركية والإسرائيلية، والمطلوب من السفارة الفرنسية ان تلقي بثقلها في هذا الموضع، وتمنح المناضل عبد الله حريته".
  

السابق
أحمد الحريري: الخطر الحقيقي هو سلاح “حزب الله” الذي يغير المعادلات
التالي
اشكال بين عمال وسرقة في النبطية