اللجان تنعقد الأربعاء المقبل و”المستقبل” ترفض المشاركة

تنعقد غداً الثلاثاء اللجنة النيابية الفرعية وترفع تقريرها الى رئيس المجلس نبيه بري، وبعد غد الاربعاء تنعقد اللجان المشتركة في حضور الوزراء الاربعة المختصين بالعملية الانتخابية.
قالت "النهار" ان رئيس المجلس نبيه بري بدا بدعوته اللجان المشتركة كمن وجه "ضربة قاضية" الى تحالف قوى "14 آذار"، إذ إن الخلاف الذي طغى حيال مشروع قانون "اللقاء الارثوذكسي"، قد يتفجر مع الانقسام مجدداً حيال المشاركة في جلسة اللجان المشتركة الاربعاء في مجلس النواب.

وقالت "السفير" ان "الكتائب" و"القوات اللبنانية" حسما قرارهما بالمشاركة في جلسة اللجان المشتركة، على الرغم من أن الحكومة ستحضرها، وبدا "تيار المستقبل" في موقف حرج، فهو إذا قاطعها سيُتهم بالعرقلة وسيوسع الهوة مع حليفيه المسيحيين، وإذا حضرها سيكون قد تراجع عن مقاطعة الحكومة ورئيسها مع ما يرتبه ذلك من خسائر سياسية، علماً أن أوساطاً في المعارضة تساءلت: كيف يصح أن يلتقي الرئيس فؤاد السنيورة الرئيس نجيب ميقاتي للبحث في مسألة انتخابات المجلس الشرعي الأعلى، ويقاطع اللجان المشتركة التي ستناقش الانتخابات النيابية بحجة حضور الحكومة؟
وذكرت مصادر نيابية في الاكثرية لـ"الديار" ان دعوة بري احدثت ارباكا داخل "14 اذار"، وفي حين سعى "المستقبل" لمقاطعة الجلسة، تحاول القوات اللبنانية تلافي هذا الامتحان بينما حزب الكتائب لا يمانع في الحضور.

أكدت مصادر في كتلة نواب "المستقبل" لـ"النهار" عدم المشاركة في الجلسة انسجاماً مع الموقف بمقاطعة كل الجلسات التي تشارك فيها الحكومة، وان الكتلة مستعدة للمشاركة في لجان نيابية تبحث في المشاريع المقدمة لاعتماد قانون للانتخاب. ودعت مصادر "المستقبل" عبر "السفير" الى انتظار الموقف الرسمي للكتلة يوم الثلاثاء.

رأت "المستقبل" ان قرار مقاطعة الحكومة سيسري حُكماً على جلسة اللجان المشتركة المقررة الأربعاء بعد تأكّد دعوة الحكومة الى حضورها، وذلك عملاً بقرار قوى "14 آذار" بمقاطعة أي نشاط حكومي. وأكدت أوساط قوى المعارضة، أن المقاطعة التي أعلنتها تنسحب على الحكومة وليس على المجلس النيابي "ونحضر اجتماع اللجان المشتركة، إذا غابت الحكومة والعكس صحيح". مشيرة في الوقت ذاته، الى "أن أجواء اجتماع اللجنة الفرعية غداً الثلاثاء ستكون مؤشراً الى ما سيليه".

السابق
مقروءة
التالي
التعايش مع البركان