اعتبر عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش أن "الذكرى الثانية لتولية نجيب ميقاتي رئاسة الحكومة هي أليمة بامتياز، فلا الوعود بالاستقرار والرخاء وتنامي الوسطية تحقق منها شيء، ولا الغبن ورفع الضيم عن المواطن تحقق، بل على العكس تماما، فالاصطفاف في أسوأ حالاته، والوضع الاقتصادي في تردي مستمر، والامن في خبر كان"، مشيرا إلى أن "الدليل أن مدينة طرابلس التي مننها بوجود خمسة وزراء في الحكومة لم تشعر بأي تغيير في الأداء السياسي والانمائي، وبالتأكيد الامني تجاهها، فلا تزال البؤر المسلحة تتحكم بمصير المدينة، ويشارك في بعض قرارها تابعون لرئيس الحكومة".
واعتبر في حديث صحافي أن "حلفاء ميقاتي يساهمون الآن في تدمير الكيان اللبناني، والوحدة السياسية الوطنية من خلال مشروع ايلي فرزلي الذي اعترض عليه ميقاتي شكليا، ولم يأخذ الموقف الوطني المناسب على المستوى الحكومي"، معتبرا أن "واجب أبناء طرابلس على وجه الخصوص واللبنانيين عموما أن يرفعوا الرايات السود احتفاء بالذكرى الثانية لتوليه رئاسة الحكومة".