قدّم القائد العام لـ«اليونيفيل» الجنرال باولو سييرا، جردة حساب للنصف الاول من ولايته، مؤكدا «التزام الشراكة الإستراتيجية مع الجيش اللبناني»، واشار الى «احترام مخاوف الجماعات المحلية في جنوب لبنان».
واعلن سييرا في مأدبة غداء اقامها في مقر «اليونيفيل» في الناقورة بحضور النواب علي فياض وعلي بزي وعبد المجيد صالح وقاسم هاشم، وقائد منطقة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن جورج شريم، ورئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور، ان الجنوب حافظ «في ظل الاضطرابات الامنية على هدوئه واستقراره وأمنه».
واكد ان «اليونيفيل» تبذل قصارى جهدها للتخفيف من اثر عملياتها على المدنيين»، مشددا في الوقت عينه «على اهمية تمتع «اليونيفيل» بكامل حرية التنقل».وقال: «في العام 2012 شهدنا حوادث قليلة دائما وانما بغيضة نشأت عن تخوف الاهالي من التصوير الفوتوغرافي واستخدام اليونيفيل لاجهزة GPS والخرائط العسكرية ما يشكل قلقا كبيرا بالنسبة اليهم، فهذه المعدات لا تستخدم الا ضمن النطاق الحصري للقرار 1701، وبموجب قواعد صارمة صادرة عن الامم المتحدة واليونيفيل تضمن استعمالها للوجهات المشروعة من دون غيرها».
وقال: «إن ما يقوم به مواطنون مدنيون باعتراض الدوريات ومصادرة مواد تخص الامم المتحدة او معدات خاضعة لسيطرتها او انتزاعها او سرقتها لا يجوز قانونا ولا هو من تقاليد حسن الضيافة، فهذه الاعمال خطيرة وقد تؤدي الى حادث كبير يعرض امن الجنود الدوليين والمدنيين الضالعين بها للخطر».
ودعا «اي مدني او مدنية لديهم قلق حيال تصرف عناصر «اليونيفيل»، الى تبليغ «اليونيفيل» بذلك من خلال الجيش اللبناني او السلطات البلدية»، وشدد على «انه ما من اجندات وطنية خاصة ولا اتصال سري مع النظراء، ولا مراقبة للنشاطات خارج نطاق ولاية اليونيفيل» .
واكد النائب فياض على هامش اللقاء «على ضرورة اتخاذ الامم المتحدة اجراءات ملموسة لمنع الخروق الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية».
واكد النائب بزي «ان لبنان يحترم تطبيق القرارات الدولية، لكن الذي ينتهك ويخرق تلك القرارات هي اسرائيل».
