نتنياهو بحكومة وسطيّة خالية من الأحزاب الدينية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الفائز بنتيجة غير مرضية، أنه يسعى لإقامة ائتلاف حكومي موسّع، أسُسه تعزيز المساواة بالأعباء الاجتماعية، وتخفيض أسعار السكن في إسرائيل، وتغيير نظام الحكم المعتمد في. واتفق الإعلام الإسرائيلي على أن نتنياهو يخاطب رئيس حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل)، يائير لابيد، والشريك المرغوب لدى نتنياهو، أكثر مما هو يخاطب الشعب الإسرائيلي.

وأشار مراقبون للشؤون الحزبية في إسرائيل، إلى أن الرسائل التي بثها نتنياهو، ولا سيما فكرة "المساواة بالأعباء الاجتماعية"، لا تغازل الأحزاب الدينية، التي بدأت تشعر أن احتمال جلوسها على مقاعد المعارضة في الكنسيت أصبح واردا. حتى أن بعض الصحف الإسرائيلية نقلت أن الحزب الديني المعروف، "شاس" (حصل على 11 مقعدا)، أبدى رغبة في تقديم تنازلات غير مسبوقة، كي يكون جزءا من الحكومة القادمة، وقريبا من الحقائب الوزارية المهمة.

ويرجح المحللون السياسيون في إسرائيل أن حكومة "المساواة بالأعباء"، ستتشكل من الأحزاب الآتية: "ليكود بيتنا" بزعامة بنيامين نتنياهو، وهي قائمة مشتركة لحزب "الليكود" و"إسرائيل يبتنا" ولها 31 مقعدا، حزب "يش عتيد" بزعامة يائير لابيد وله 19 مقعدا، حزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بينيت وله 11 مقعدا، وحزب "هتنوعا" (الحركة) بزعامة تسيبي ليفني وله 6 مقاعد، وحاصل المقاعد التي ستحتلها هذه الحكومة هو 67 مقعدا، مما يجعلها حكومة مستقرة وقوية، وبالتالي فإن الحكومة استكون خالية من الاحزاب الدينية.

السابق
سلسلة بيانات (غير) ذكية
التالي
العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش تطالبان إيران بوقف إعدام نشطاء عرب