مواجهات قبل تفجير ثورة جديدة على الاخوان

بدأ توافد أنصار المعارضة المصرية على ميدان التحرير وسط القاهرة في الساعات الأولى من صباح اليوم تلبية لدعوة قوى المعارضة لاحتجاجات حاشدة، في ما وصف بانه "ثورة الغضب الثانية" في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، للمطالبة بإسقاط "دولة الإخوان" وإقالة حكومة هشام قنديل وتحقيق أهداف الثورة والقصاص العادل للشهداء.
بهة الإنقاذ الوطني المعارضة أعلنت أن هدف التظاهرات هو التأكيد على حيوية الثورة واستمرارها وتحقيق شعارها: "عيش حرية عدالة اجتماعية" وصياغة دستور لجميع المصريين يستهدف تحقيق نظام ديموقراطي لدولة مدنية حديثة، والقصاص العادل الناجز لشهداء الثورة ومصابيها.

وقالت الجبهة في بيان إن التظاهرات ستتصدى لـ "أخونة الدولة" التي تسعى إلى "تمكين جماعة الإخوان من رقاب الشعب وثرواته وحرياته، خاصة أن جماعة الإخوان تسعى لتمكين التنظيم السري للجماعة وأخونة نظام الحكم على أنقاض نظام الدولة المصرية التاريخية".
وتهدف الاحتجاجات إلى التعبير عن "الإحباط الشعبي المتزايد إزاء فشل مرسي وحلفائه في جماعة الإخوان المسلمين في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي وحل المشاكل المعيشية للمواطنين والتقاعس عن تطهير القضاء والشرطة"، حسب المعارضة.

ولكن ماذا ينتظر مصر؟ سؤال أطل مجددا أمس، وذلك بعد مواجهات متنقلة بين متظاهرين وقوات الشرطة في الشوارع الداخلية المتاخمة لميدان التحرير، واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين بالقرب من ميدان التحرير، ما أسفر عن إصابة العشرات.
وحاول عشرات الشباب تفكيك جدار أقيم بكتل أسمنتية وضعتها قوات الأمن، في نهاية شارع القصر العيني، بهدف تفكيك الجدار وفتح الطريق أمام الراغبين في الوصول إلى الميدان الذي شهد بداية الأحداث قبل عامين.

السابق
الحياة: التيار الوطني الحر حذر من “طبخة” الرئيس بري الانتخابية
التالي
علاقات عابرة في المخيمات ودمشق تدعو مواطنيها للعودة