حدث ما لم يكن متوقعا، فبعد ترجيحات بفوز كاسح للتحالف اليميني، جاءت النتائج مفاجأة في انتخابات الكنيست الاسرائيلية الـ19 التي أجريت امس، وذلك بتساوي كتلتي اليمين واليسار الوسط، وبالتالي فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان حصلا على أقل بكثير مما كان مرجحا.
وكان نتنياهو، الذي يقود حزب "ليكود" اليميني، قد علق على صفحته في موقع "فايسبوك": "حسب استطلاعات رأي الناخبين بعد التصويت فمن الواضح ان الاسرائيليين قرروا انهم يريدونني ان استمر في الخدمة كرئيس للوزراء وان اشكل حكومة موسعة قدر الامكان"، مضيفاً "أشكر شعب اسرائيل على اعادة انتخابي".
وتعهد نتانياهو بتشكيل "اوسع حكومة ممكنة" اثر الانتخابات التشريعية التي تشير نتائجها الأولية الى فوز لائحته فيها بفارق غير حاسم.
وقال أمام أنصاره في تل أبيب إن "نتائج الانتخابات تعطي فرصة للقيام بتغييرات يتطلع اليها الاسرائيليون. لدي النية في اجراء هذا التغيير ولهذه الغاية تشكيل اوسع حكومة ممكنة".
ويقول المراقبون أن المفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم جديد قد تستمر لمدة أسابيع وتؤدي الى انتقال نتانياهو الى صفوف المعارضة.
