إعلاميون ضد العنف تدين الحملة المسعورة على مي شدياق

تدين جمعية "إعلاميون ضد العنف" بشدة الحملة الشعواء والمسعورة التي تتعرض لها الزميلة الدكتورة مي الشدياق من شتائم وتهديدات على هاتفها الخاص وعلى شبكات التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإفتراضية، فضلا عن بعض الصحف التي اعتادت على هذا الأسلوب غير الأخلاقي في التعبير عن الرأي والذي لا يمت إلى الصحافة بصلة.

وكانت شدياق أدانت الاعتداءات الهمجية التي حصلت أمام السفارة الفرنسية إثناء التظاهرة الداعمة لإطلاق سراح جورج ابراهيم عبدالله، واصفة الأخير بـ"الإرهابي" كون ما قام به لا يترقي إلى فعل مقاومة، بل عمل تخريبي وإرهابي.

وفي هذا السياق تحذر الجمعية من التمادي في الانزلاق الأخلاقي الذي يؤسس إلى حقبة جديدة من العنف لا ضوابط لها، إذ أن الأسلوب المعتمد من قبل الذين يهاجمون مراراً وتكراراً السيدة الشدياق، كما حصل منذ بضعة أشهر، يتخطى كل ما يمكن أن يتصوره العقل في مجال البذاءة والتخوين والتهديد.

لذلك، تعتبر الجمعية كل ما صدر بحق شدياق من التهديد بالقتل وغيره بمثابة إخبار للنيابة العامة، وتطالب السلطات المختصة بالتحرك الفوري لأخذ التدابير اللازمة بحق المحرضين والمشاركين.

السابق
قانونٌ… للتأجيل؟
التالي
باراك حسين أوباما الثاني