نظمت "جمعية الاصدقاء الجامعيين" لقاء حواريا حول "قانون السير الجديد" في لبنان، في قاعة كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس في صيدا، شارك فيه رئيس نقابة مكاتب السوق في لبنان حسين غندور، رئيس "جمعية الاصدقاء الجامعيين" لبنان شباني، الدكتور علي صبح ومدير كلية الحقوق الدكتور وسام غياض، وحضرها حشد من الاساتذة والطلاب الجامعيين.
وأشار رئيس نقابة مكاتب السوق في لبنان حسين غندور في مداخلته إلى أن "قانون السير لم يكن منسجما مع نفسه، وقد سقطت منه المادة 154 المتعلقة بلوحات المركبات والسيارات ولم يشمل المعاينة الميكانيكية، ولا إدراج خطة النقل العامة التي تنظم المواقف وترقم الطرقات، وبالتالي تنظيم قطاع النقل العام بجميع فئاته، وتحديد التزوير في لوحات المركبات العمومية، وكما أنه لم يردع السائق وتكرار المخالفات لأن سجل المرور أنشئ لدى قوى الأمن الداخلي، والمنطق يفرض الذهاب إلى وزارة العدل".
ولفت إلى "ظهور عوامل تجارية خلف إنشاء معاهد لدى التعليم المهني والتقني وعبرها، ترخص مدارس سوق، مع العلم أن نظام التعليم المهني والتقني يشمل إختصاص الميكانيك العام وتبين أن خلفية هذه المواد في القانون، هي دخول قطاع تعليم قيادة السيارات والمركبات وإنشاء شركة مشغل بريدي بدل مكاتب السوق بحيث تنتهك حقوق الإنسان والمواطنين".
وختم:"الآن أصبح لزاما إعادة صياغة هذا القانون من جديد، لدى لجنة الإدارة والعدل النيابية حصرا ومراجعة الملاحظات، ليس مع من أعده وصاغه، بل مع الجهات المختصة".
