رأى النائب مروان حمادة ان القانون المسمى أرثوذكسي الذي نقله النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي من سوريا هو قنبلة سياسية كان الوزير السابق ميشال سماحة نقل رديفها الامني.
واسف حملدة في حديث اذاعي "لأننا نعيش في غابة فلتت فيها كل الوحوش وغاب عنها كل حاجز وقفص لهذه الوحوش"، مؤكدا ان "القانون الارثوذكسي لن يرى النور".
واعتبر ان "قانون بطرس جيد انشائيا ومعقد عمليا"، مشددا على ان المعضلة الأساسية هي اصرار المحور السوري الايراني على تأمين سيطرته على لبنان.
وإذ شدد على ان قوى 14 آذار باقية وعائدة بكل وفائها لجمهورها وبكل مكوناتها، لفت الى ان "الحلول السياسية هي فتح ابواب الطائف وتشريعها على المستقبل وليس ابقائها موصدة بوجه الشباب اللبناني"، مشيرا الى ضرورة "ان نقارب الغاء الطائفية السياسية دون ان نقفز اليها وربما بعض التزاوج عبر العلمنة".
ودعا حمادة لانشاء مجلس للشيوخ وفق ما سمي بالقانون الارثوذكسي ليتم تمثيل الطوائف.
واعتبر انه "لا يمكن استبدال قانون غير وازن كقانون الستين بقانون آخر اخطر على ديمومة الوطن"، لافتا الى ان "قانون النسبية في ظل هيمنة السلاح وصفة لاستلام الحكم عبر آخر المؤسسات الصادمة وهو مجلس النواب".
