اعتبر وليد جنبلاط، رئيس جبهة النضال الوطني في لبنان، ان استقرار الشرق الأوسط مبني على سورية، مؤكدا انه "ليس من صالح احد استمرار النزيف في سورية".
واشار جنبلاط عقب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم 18 يناير/كانون الثاني إلى ان "الرؤية الروسية للحل في سورية جيدة"، متسائلا في الوقت ذاته: "ولكن كيف تطبق؟"، واضاف ان "منطقة الشرق الأوسط تشبه البركان".
وشدد على ان استمرار الازمة السورية سيؤدي الى المزيد من الخراب والدمار، مؤكدا انه "ليس من صالح احد استمرار النزيف في سورية"، معربا عن أمله في أن تساهم روسيا في مؤتمر المانحين للنازحين السوريين الذي سيعقد في الكويت في 30 من الشهر الجاري.
وأكد على ضرورة ان يتفق "الفرقاء الدوليين حول مبادئ الحل في سورية"، على الرغم من أن "الوضع السوري معقد". واضاف انه سيناقش "ما توصلت اليه في موسكو مع أصدقائي في المعارضة السورية".
وتابع جنبلاط انه بحث مع لافروف مسألة تحييد لبنان عن تداعيات الازمة السورية، موضحا ان اللقاء تطرق الى الملفين اللبناني والسوري.
وفي الشأن الداخلي دعا جنبلاط الأطراف السياسية في لبنان للاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية للجلوس الى طاولة الحوار، متمنيا الا يتم وضع شروط مسبقة للحوار اللبناني. وشدد رئيس جبهة النضال الوطني قائلا "ما من احد في لبنان يستطيع ان يلغي الآخر".
