عقد بالامس، في الضاحية الجنوبية الاجتماع الثلاثي الذي يضم ممثلين عن التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة امل بحضور الوزراء باسيل وفنيش وعلي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا.
وقالت مصادر المجتمعين لـنا إن الاجتماع تركز على تقويم اعمال اللجنة النيابية المصغرة بشأن قانون الانتخاب. وأن ممثلي حركة أمل وحزب الله أكدوا السير بأي مشروع يوافق عليه العماد عون.
وكان رئيس المجلس النيابي نبيه بري قد تطرق إلى موضوع قانون الانتخاب، ولفت الى المثل الفرنسي القائل "من يزرع الريح يحصد العاصفة"، سائلا "لماذا كل هذه الضجة حيال الكلام عن القانون الأرثوذكسي؟". وقال: "لا أقف ضد القانون الارثوذكسي، وهناك نقطة حساسة ومهمة جدا، لا تجملاً ولا تزلفاً ولا محاباة ولا محاولة "تنمير" على أحد، أكثر ما أسعى إليه هو أن يكون هناك توافق بين اللبنانيين، وسأبقى أسعى الى ذلك حتى آخر دقيقة".
قضية المخطوفين في سوريا
على صعيد قضية الموقوفين اللبنانيين في مدينة اعزاز السورية، أشار الوزير شربل إلى أن المحادثات التي أجراها والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في الدوحة، أفضت "إلى تعيين مسؤول أمني قطري لمتابعة هذا الملف مع اللواء ابراهيم الذي سيعاود الاجتماع به مطلع الاسبوع المقبل في الدوحة، بعد اعداد وتجهيز ملف كامل" عن القضية.
