اعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب بعد لقائه السفير الايراني غضنفر ركن أبادي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت حريصة منذ البداية على سوريا وشعبها وموقعها الداعم لخط المقاومة في لبنان وفلسطين وكل المنطقة، وكانت أكثر الدول التي تحركت لمعالجة الأزمة السورية التي تبدأ بنظرنا من نقطة أساسية وهي وقف دعم المجموعات الإرهابية المسلحة وتجفيف منابع الإرهاب وحث عواصم الدول على وقف هذا الدعم للقتل والتخريب في سوريا، وهنا نقول بأن وقف النار المطلوب هو من قبل هؤلاء الإرهابيين لأن ما يقوم به الجيش العربي السوري هو الدفاع عن الدولة وكرامة السوريين، وسوريا في النهاية، مستغربا ازدواجية المعايير لدى بعض الدول حيث نرى اليوم البعض يقاتل الإرهاب في "مالي" ويدعم الإرهاب في سوريا كما يقاتل الإرهاب في أفغانستان ويدعم الإرهاب في سوريا، هذه الازدواجية في المعايير يجب أن لا تكون موجودة لأن في النتيجة الإرهاب واحد، من هنا أهمية التعاون بين الحكومات في كل الأمكنة وفق معيار واحد".
