أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مقتل بريطاني في عملية خطف الرهائن الاجانب من قبل مجموعة إسلامية في موقع نفطي في الجزائر واصفاً الأمر بأنه عملية "قتل بدم بارد".
وقال هيغ للصحافيين في سيدني حيث يقوم بزيارة دبلوماسية "إنها عملية قتل بدم بارد" وإن القول بأنها انتقام للتدخل الفرنسي في مالي هو "مجرد تبرير". أضاف: "يمكنني للأسف أن أؤكد مقتل بريطاني، ولكن لا يمكنني أن أؤكد عدد الرهائن المحتجزين".
ورفض هيغ تبريرات الناطق باسم كتيبة "الموقعون بالدم" الإسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، والتي احتجزت 41 غربياً، بينهم 7 أميركيين، رهائن أمس في منشأة غاز شرق الجزائر، بأن هذه العملية جاءت "انتقاماً من الجزائر التي فتحت أجواءها أمام الطيران الفرنسي"، للعملية العسكرية في مالي.
وقال أن هذه الإيضاحات ما هي "الا تبريرات. إن الإعداد لمثل هذه العمليات يتطلب الكثير من الوقت"، خاتماً بالقول: "على كل حال، مهما كانت التبريرات التي رفعها الارهابيون والقتلة، ليس هناك أي مبرر (لمثل هذه الاعمال)".
