نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح امس، مناورة عسكرية ضخمة بالذخيرة الحية داخل مزارع شبعا المحتلة، شاركت فيها دبابات من طراز ميركافا وناقلات جند مدرعة، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي.
واستخدمت قوات الاحتلال في هذه المناورة مختلف انواع الاسلحة بما فيها المدفعية الثقيلة، حيث كان يسمع دوي الانفجارات الى داخل قرى العرقوب المحررة، ترافقت مع رشقات رشاشة متقطعة. تزامن ذلك مع تحركات مكثفة للآليات الاسرائيلية في المواقع الامامية، انطلاقا من محور فشكول غربا وحتى تلة السماقة شرقاً، وقد استمرت هذه المناورة حوالى 5 ساعات وتزامنت مع دوريات مكثفة بمحاذاة السياج الشائك على طول الخط التقني بين الوزاني والعباسية مرورا بالشطر الشمالي اللبناني المحتل من بلدة الغجر، وعملت عناصرها على تفقد السياج وأجهزة المراقبة المثبتة عليه، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي وطائرة استطلاع بدون طيار نوع – ام كا، نفذت العديد من الطلعات الاستكشافية بشكل دائري وعلى ارتفاعات منخفضة في سماء المنطقة وصولا حتى مرتفعات الجولان المحتل.
أما في الجانب اللبناني، فقد نشطت الدوريات التابعة لقوات «اليونيفل» والجيش اللبناني في النقاط الامامية المحاذية للخط التقني مقابل مواقع جيش الاحتلال في محيط الشطر الشمالي اللبناني المحتل من بلدة الغجر، وفي محاور: العباسية، المجيدة، بسطرة وبركة النقار.
