صقر يستأنف المفاوضات لاخراج المخطوفين..ومجلس الأمن فشل بإدانة الارهاب

أكدت وزارة الخارجية السورية على "فشل مجلس الأمن حتى الآن في إدانة الإرهاب متجاهلا قراراته ذات الصلة وارادة المجتمع الدولي في القضاء على مرتكبيه والداعمين له"، داعية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل عام والدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل خاص لإدانة هذه الجرائم الإرهابية بما في ذلك مجزرة جامعة حلب.

وقالت الخارجية في رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ارسلتهما يوم 16 كانون الثاني "عند ظهر يوم الثلاثاء استهدفت المجموعات الإرهابية المسلحة جامعة حلب بقذيفتين صاروخيتين اطلقتا من حي الليرمون باتجاه الجامعة ما أسفر عن استشهاد 82 طالبا ووقوع المئات من الجرحى وتدمير في سكن طلبة الجامعة الذي استخدمت حكومة الجمهورية العربية السورية جزءا منه لايواء اللاجئين".
وأعلن الجنرال غيراسيموف رئيس هيئة الاركان العامة الروسية في مؤتمر صحفي عقد يوم 16 كانون الثاني في أعقاب اجتماع مجلس"روسيا – الناتو" في بروكسل، أعلن أن الأركان العامة الروسية تتابع الأوضاع الخاصة بنشر منظومات "باتريوت" المضادة للجو في تركيا، وقال:" يشكل أي تحشد للأسلحة، وخاصة في المناطق التي تواجه أزمات، يشكل أخطارا إضافية".
وأضاف قائلا:" هناك خطر آخر مرتبط باحتمال تدبير استفزازات تجاه الأسلحة أو العسكريين المشغولين بصيانتها". وبالإضافة إلى ذلك يثير تصميم القوى المعتمدة على حل عسكري للنزاع، يثير بحسب قوله قلقا. وأكد :" يقوم موقفنا على ان السوريين أنفسهم يجب أن يحلوا مشاكلهم. ويمكن أن تكون لأي تدخل عسكري خارجي عواقب كارثية للمنطقة".
من جهة ثانية، اكد النائب عقاب صقر بالامس، ان "الرئيس الحريري صمم مع الشبان في الجيش السوري الحر على متابعة الوساطات من أجل الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في سوريا".
في حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند وهي تتلو إعلانا لدى البدء بمؤتمرها الصحفي إن "الولايات المتحدة تشعر بالصدمة وهي حزينة بسبب الهجوم الدامي الذي نفذه النظام السوري ضد جامعة حلب".
وقالت للصحفيين "حسب شهود، فإن طائرات نفذت غارات جوية على البنى التحتية للجامعة".

السابق
فرنسا تكمل حربها ضد الارهاب والجزائر الخاسر الاكبر
التالي
الحريري اتصل بنديم الجميل