ماروني: تهمنا الموافقة السنية على أي قانون

أكد النائب ايلي ماروني، في حديث إذاعي: أن حزب الكتائب "هو حزب الصيغة والميثاق منذ تأسيسه، ونحن متمسكون بحلفائنا في تيار المستقبل وداخل قوى 14 آذار، فشراكتنا ثابتة ومعمدة بالدم وقائمة على ثوابت ومبادئ".

ولفت إلى أن "الانتصار الكبير الذي حققته قوى 14 آذار هو كسر الطائفية ودعم العيش المشترك، ولكن قانون الانتخاب له حيثية أخرى ولا علاقة له بالثوابت، إذ إن المسيحيين يشعرون أنهم مهمشون وخارج إطار الدولة وينادون منذ زمن بقانون يؤمن لهم صحة التمثيل"، مشيرا إلى "أن المسيحي القوي إلى جانب المسلم القوي يؤدي إلى لبنان القوي الذي نريده".

وقال :"صحيح أننا نرفض قانون الستين ولكننا حريصون على تحالفاتنا ونحن نؤيد أي بديل يؤمن الإجماع الوطني، فلقد سبق وقدمنا مشروع الدوائر الصغرى ولكنه لم ينل على أكثرية، وبالتالي إذا خيرنا الآن بين القانون الأرثوذكسي وقانون الستين، فنحن نختار "الأرثوذكسي"، وبالنهاية القرار يعود إلى مجلس النواب من خلال التصويت، ونحن مع أي قانون يؤمن صيغة العيش المشترك".

وتابع :"نحن نطالب بأن يشعر المسيحي بأن صوته له قيمة، إذ لدينا نماذج لنواب في بعض الدوائر انتخبوا بآلاف الأصوات الشيعية أو السنية وبضع أصوات مسيحية، وأنا أرى أن حسن التمثيل من قبل طائفة النائب يعطيه ثقة أكبر، مع العلم أنني فخور جدا بكلّ صوت حصلت عليه في زحلة من المسيحيين أو المسلمين نظرا إلى أنها منطقة تشكل فسيفساء طائفية بشكل متوازن".

ورأى أنه "يوجد شبه إجماع مسيحي لضرورة وجود قانون عادل للانتخابات، فبعض القوانين مجحفة ولا يوجد توازن عادل في بعض الأقضية، فلن يضر المسلمين وصول مسيحيين أقوياء إلى المجلس النيابي لأن هذا الأمر سينتج برلمانا قويا".

وقال :"نحن مع أي قانون آخر يستطيع تأمين الإجماع، مشروعنا الأول هو الدوائر الصغرى ولكن لا شيء منزل ونهائي ونتمنى أن تتبدد المشاكل والتوصل إلى حل".

السابق
الجراح: المستقبل يركز على تأمين مسألتي حسن التمثيل المسيحي والحفاظ على الوحدة الوطنية
التالي
طعمة: النسبية في ظل السلاح لا تشكل أي خطوة نحو الإصلاح