تستمر متوسطة لبّايا الرسمية في البقاع الغربي ، مقفلة غداً الخميس لليوم الثالث على التوالي بضغط من بلدية لبّايا بسبب محاولتها تنفيذ قرار وزير التربية نقل التلامذة الى مبنى جديد بعيد نسبياً عن البلدة .
ويبرّر مجلس الأهل وذوو الطلاب عدم التزامهم قرار النقل بأنه يزيد من مدفوعات المحروقات. وأنّ عملية النقل ستؤدي الى خسران مفاعيل المرسوم الجمهوري (8900) 29 – 7 – 1996 القاضي بإنشاء مدرسة مهنية في لبّايا. مع انّ رئيس البلدية أعلن أكثر من مرّة على الملأ أنه غير مقتنع شخصياً بإنشاء مهنية في البلدة.
وقد حمّل مجلس الأهل مسؤولية تعطيل التدريس، أو احتمال رسوب أولادهم في الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة لمعالي وزير التربية والبلدية التي وافقت وتدّخلت ميدانياً لتنفيذ قرار النقل وخصوصاً في فصل الشتاء القارس لعلو البلدة اكثر من (1300 م) عن سطح البحر. ورأت فعاليات من البلدة أن الهدف العملاني للنقل هو تصفية المرسوم الجمهوري واستفادة البلدية لإشغال المبنى القديم، خصوصاً وأن الأهالي، وليس وزارة التربية، هم الذين بنوه في الثمانينات من جيوبهم وعرقهم ومنحوا العقار للوزارة. وحذّر الأهالي من استغلال جهات وقوى محليّة القرار التربوي بالنقل، للعمل على إقفال التكميلية الرسميّة وإعاقة المرسوم الجمهوري وكأنه لم يكن.
وأكّد الأهالي إلى مساع حثيثة بذلوها مع وزارة التربية، وفي مقدمها معالي الوزير دياب، ولم يلتفت إلى مطالبهم أحد. ولجأوا مرغمين إلى رفض قرار التنفيذ بالنقل، وهم سيواصلون هذا الرفض طالما لم يلاقوا الآذان الرسمية الصاغية.
مجلس الأهل في متوسطة لبّايا
لبّايا – البقاع الغربي 16 -1-2013
