بري: الانتخابات فـــي موعـدها أفضل القوانين الذي يحظى بالإجماع

اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري امام النواب في لقاء الاربعاء اليوم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها. ونقل عنه النواب انه ليس متشائما في ضوء اجتماعات اللجنة النيابية الفرعية، وانه يواكب اعمالها ويجري المزيد من المشاورات واللقاءات للوصول الى توافق حول قانون جديد جامع يضمن حسن التمثيل والعدالة.

وجدد القول انه مع اي قانون يجمع عليه المسيحيون، معتبرا ان افضل القوانين هو الذي يحظى بإجماع او توافق اللبنانيين.

واشار الى انه سيواصل جهوده في هذا الاطار من اجل صياغة واقرار قانون جديد يحظى بالتوافق لإجراء الانتخابات في موعدها.

واستقبل بري في اطار لقاء الاربعاء اليوم النواب: وليد سكرية، مروان فارس، ايوب حميد، هاني قبيسي، قاسم هاشم، حسن فضل الله، نوار الساحلي، علي عمار، غازي زعيتر، ياسين جابر، علي المقداد، نواف الموسوي، عبد المجيد صالح، علي خريس، ناجي غاريوس، ايلي عون، وعبد اللطيف الزين.

واستقبل بعد الظهر النائب سيمون ابي رميا. من جهة اخرى استأذن النائبان نوار الساحلي والوليد سكرية الرئيس بري السفر الى الخرطوم من اجل المشاركة في مؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة المؤتمر الاسلامي الذي سيبدأ اعماله غدا.

وكان بري استقبل ظهرا نائب وزير الخارجية النروجي تورجير لارسن على رأس وفد من الوزارة وجرى عرض لتطورات المنطقة.

استقبل الرئيس بري بعد ظهر اليوم في عين التينة رئيس الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون مصطفى حمدان على رأس وفد من الحركة وجرى عرض التطورات الراهنة.

وقال حمدان بعد اللقاء: تشرفنا بلقاء الرئيس بري في هذه الايام المفصلية والتاريخية التي تمر بها منطقتنا العربية ولبنان. وبالطبع الرئيس بري وعين التينة وساحة النجمة اصبحت مركز استقطاب وطني لكل الحريصين على وحدة لبنان وتجنيبه مظالم ما يحصل من تداعيات في منطقتنا العربية.

بالنسبة الى ما يطرح اليوم من قوانين انتخابية فجأة الجميع يتكلم وكأنه يتنصّل من الفترة السابقة التي كانوا فيها يحكمون، واليوم نسمع تصريحات من يتكلم عن اللاطائفية واللامذهبية وعن حلول وطنية وهل هي دستورية او غير دستورية. كل هذه الاقوال التي نسمعها وكأن الذين يدلون بها هم قادمون من الفضاء والقمر والمريخ ولا دخل لهم في الواقع اللبناني او انهم كانوا قد حكموا واصحاب سلطة في لبنان. يعني واحد يتكلم عن قبائل مذهبية بينما التيار الذي ينتمي له ورئيسه هو الذي اوجد المذهبية في لبنان، وآخر يتكلم عن الدستور وهو اول من خرق الدستور، وآخر يتكلم عن الطائف وخرقه وهو الذي تعامل مع السوريين على خرق الطائف من اجل مصالحه الشخصية. طالما انهم حريصون على اللاطائفية واللامذهبية وعدم خرق الدستور فليطبقوا ما جاء في اتفاق الطائف. دائرة وطنية واحدة دون القيد الطائفي، اكانت على مستوى محافظات او على مستوى لبنان دائرة انتخابية واحدة، هذا اذا كنتم تريدون ان تكونوا صادقين مع انفسكم ومع الشعب اللبناني لإنتاج نظام لبناني جديد مؤسس على الفكر الوطني.
  

السابق
باسيل: موضوع الغاز اصبح واقعا ونريده لتأمين الاستقرار للمنطقة
التالي
ايجابيات في ملف المخطــوفين اللبنانيين في سوريا