يعود الى بيروت مساء اليوم وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل الذي كان اجرى في قطر، يرافقه مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، محادثات مع كبار المسؤولين القطريين تركزت على الدور القطري المأمول في ملف المخطوفين اللبنانيين في سوريا. واكد مصدر مطلع لـ"المركزية" ان اجواء اللقاءات التي جرت امس واليوم كانت ايجابية ومثمرة ويمكن البناء عليها لتحقيق خرق في هذا الملف الذي تم تكليف مسؤول امني قطري متابعته. ويتوقع المصدر ان يضع الوزير شربل مجلس الوزراء الذي يعقد جلسة غداً في قصر بعبدا في حصيلة مشاوراته في قطر.
حراك فلسطيني: من جهة ثانية، بقي ملف النزوح السوري والفلسطيني الى لبنان حاضراً بقوة على المسرح السياسي من خلال متابعات غربية وعربية، وسجلت في هذا الاطار زيارة لسفيرة الولايات المتحدة الاميركية في بيروت مورا كونيللي لوزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور اكدت خلالها دعم مؤتمر الامم المتحدة حول اللاجئين السوريين الذي سيعقد في الكويت في 30 الجاري آملة في ان يجمع التبرعات اللازمة لمساعدتهم. في المقابل، واصل وزير الداخلية الفلسطينية سعيد ابو علي جولته على المسؤولين اللبنانيين فزار اليوم رئيس الجمهورية وعرض معه للاوضاع العامة وملف النازحين الفلسطينيين من سوريا الى مخيمات لبنان والخوف المتنامي في من مكان تحويلها الى بؤر امنية. واكدت مصادر فلسطينية لـ"المركزية" ان اتصالات الوزير ابو علي تركز على التنسيق الكامل مع الجهات اللبنانية المختصة ضمن اطار الثوابت الفلسطينية التي كان اعلنها رئيس السلطة محمود عباس ابان زيارته الى لبنان المتصلة بوضع الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية.
