أشارت "الجمهورية" الى معلومات متداولة بأنّ الموالاة تتّجه إلى وضع معادلة قوامها: إمّا انتخابات على قانون "الأرثوذكسي" أو لا انتخابات.
وفي التفاصيل، بحسب "الجمهورية" أنّ فريق "8 آذار" يعتبر أنّ إقفال محضر اللجان النيابية الذي أكّد تفوّق "الأرثوذكسي" هو انعكاس لأكثرية نيابية مؤيّدة لهذا المشروع، وأنّ أيّ محاولة للقفز فوق هذه الأكثرية بحجج وذرائع "ميثاقية" لم يسأل عنها فريق "14 آذار" لدى وجوده في السلطة، هو تجاوز لإرادة الناس وللأكثرية الشعبية والنيابية واستهداف متجدّد للمسيحيّين. ومن هذا المنطلق ستتواصل في الأيام المقبلة التعبئة السياسية التي يتولّاها "التيار العوني" بهدف إحراج بكركي و"ترهيب" بعبدا من زاويتي التلويح بالطعن في الانتخابات الرئاسية، وقيادة حملة سياسية على قاعدة أنّ الرئاسة المارونية تقف ضدّ إرادة الموارنة والمسيحيّين، وذلك لقطع الطريق على أيّ مبادرة خلاصية توفيقية تنقذ البلاد من المشاريع الانقسامية.
