اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح ان "النظام السوري يحاول تفخيخ لبنان عبر اللقاء الارثوذكسي كما كان يحاول تفخيخ لبنان عبر ميشال سماحة".
واشار، في حديث تلفزيوني، الى ان "حزب الله لا يعنيه موضوع الدلوة ولا قيان الدولة واي مشروع يأخذ الدولة الى التمذهب، فهو الفريق الاقوى فيه لان لديه طائفة مسلحة".
وقال: "نريد ان نذكر منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل، منذ 23 سنة كانت حرب الالغاء التي قادها ميشال عون على المسيحيين، ولاول مرة تقف الدولة ضد المسيحيين، ومنذ 23 سنة انتجت طبقة سياسية كان احد رموزها ايلي الفرزلي وميشال سماحة، وهذه الطبقة التي انشأها السوري آنذاك، حيث حاول احدهم ان يفخخ البلد بالمتفجرات والاخر بقانون اللقاء الارثوذكسي، فهذه هي الطريقة الوحيدة لجرّ البلد الى الحرب الاهلية".
واشار الى ان رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط يحاول الذهاب نحو الطائف، لان الطائف يتكلم عن مجلس شيوخ، وقانون اللقاء الارثوذكسي يصلح لان يكون قانونا لمجلس الشيوخ.
واكد ان "رئيس الجمهورية هو على رأس هؤلاء الحريصين على اجراء الانتخابات بموعدها وعلى حق المسيحيين".
واعتبر انه "ليس المهم من ينتخب النواب انما مواقف النواب وارائهم".
وقال: "القليل من الهدوء لبعض "الرؤوس الحامية" يمكن ان يؤدي الى الاتفاق على قانون انتخاب".
ولفت الى ان "قانون الستين فرض علينا ولسنا من عشاقه، بل ميشال عون كان يتباهى بان قانون الستين هو انجاز له"، مشيرا الى ان "مشروع فؤاد بطرس معقد الى حد ما ويحتاج الى ثقافة معينة".
