مي البلوشي: أتمنى أن أكون شريرة

اعتبرت الفنانة مي البلوشي أن الفنان الناجح يمتلك القدرة على أداء أي «كاراكتر» يقنع به المشاهدين، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تجسد دور المرأة الشريرة المتسلطة خصوصاً أن غالبية المنتجين يرونها في دور المرأة الطيبة، المسالمة والمضحية.
وقالت البلوشي – في حوار مع «الراي» – إن هناك تقصيراً في كتابة الأعمال التراثية والبدوية، وطالبت صنّاع الدراما بضرورة التنويع والتجديد في النصوص، كما أشارت إلى أنها تبتعد عن الأدوار الجريئة التي تجرح المشاهدين.

• ما الجديد الذي تحضّرين له؟
– أستعد لتصوير مشاهدي في المسلسل الجديد «سوق الحريم»، وهو من تأليف أيمن الحبيل، إخراج حسين ابل، وبطولة إلهام الفضالة، محمد جابر، سعاد علي، مريم الصالح وشهاب حاجية.
• ما رأيك بالبطولة النسائية في الدراما الخليجية؟
– أؤيد البطولة النسائية، ومن الممكن أن نطلق عليها البطولة النسائية الجماعية، وأصبحت الآن هذه النوعية من الأعمال لا تفرّق بين فنان وآخر، وأرى أنها تسبب نوعاً من المنافسة بين فريق العمل ككل لتقديم أفضل ما لديهم.
• ما مواصفات الفنان الناجح من وجهة نظرك؟
– الفنان الذي يمتلك القدرة على أداء أي «كاراكتر» يقنع به المشاهد هو فنان ناجح.
• مَن مِن الفنانين الشباب الموجودين على الساحة الفنية يجذبك أداؤه؟
– الفنانة شجون تبدع في أي دور تؤديه، فعندما تبكي تبكيني معها، وأيضاً صمود من الفنانات الملتزمات التي تعطي لأي دور حقه. أما حمد العماني، فهو فنان له لون خاص وخفة ظله تميّزه بكل شخصية يجسدها، والمبدع محمد الحملي في داخله طاقة رهيبة ويحاول دائما تقديم شيء مختلف.
• ومن تستمتعين بالوقوف معهم أمام الكاميرا؟
– أشعر بسعادة لا توصف حين أقف أمام سعاد عبد الله، حياة الفهد وهدى حسين، ومازلت أستمع إى لتوجيهاتهن والنصائح التي لا يبخلن بها على كل من يشاركهن في المسلسلات.
• ما الدور الذي تأثرت به وكان الأقرب إلى قلبك؟
– هناك العديد من الأدوار تأثرت بها، ولكن الدور الأقرب إلى قلبي والذي أحسست بأنني أبدعت من خلاله، هو دوري في مسلسل «نور في سما صافية».
• ما الشيء الذي تنتقده مي البلوشي في الدراما الخليجية؟
– بصراحة المشاهد ملّ من البكاء، أصبحت النصوص والقضايا التي تقدم في الدراما الخليجية متشابهة إلى حد كبير كقضايا الطلاق والخيانة وغيرها من القضايا الاجتماعية الأخرى.
• هل توجهين رسالة إلى صناع الدراما الخليجية؟
– أوجه رسالة إلى مؤلفي وكتّاب الدراما… نريد التنوع والتجديد، فهناك العديد من القضايا التي من الممكن أن تطرح، في حين أن الجمهور يريد مشاهدة أعمال مختلفة مبهجة، ولا أقصد الكوميديا بل ممكن أن نقدم أشكالاً أخرى للدراما بعيدة عن الألم والحزن.
• من وجهة نظرك، لماذا نرى قلة في إنتاج الأعمال البدوية والتراثية؟
– هناك تقصير بالفعل في كتابة الأعمال التراثية والبدوية، وقد يرجع السبب إلى تكلفة الإنتاج الضخمة التي تحتاجها مثل هذه النوعية من الأعمال.
• هل لديك محظورات قبل مشاركتك في أي عمل؟
– أبتعد عن الأدوار الجريئة بشكل عام التي تجرح مشاعر المشاهدين.
• ألا يزعجك أن غالبية المنتجين يضعونك في أدوار المرأة الطيبة؟
– هذا السؤال يوجه إلى المنتجين، لاختيارهم لي في مثل هذه النوعية من الأدوار، كالمرأة الطيبة، المسالمة والمضحية، ولكن أنا على يقين بأن المنتجين يضعونني في المكان الصحيح، ولهم رؤيتهم.
• ما الشخصية التي تودين تأديتها؟
– أتمنى أن أؤدي دور المرأة الشريرة المتسلطة.
• على أي أساس تنتقين أدوارك؟
– أهم شرط لي قبل تأدية أي دور هو أن تكون شخصية مؤثرة وأترك من خلالها بصمة في العمل.
• هل تحرصين على مشاهدة أعمالك؟
– أشاهد أعمالي كأي مشاهد عادي ليس كفنانة، وأحاول أن أتعلم منها وفي بعض الأحيان أنا أول من أنتقد دوري.
• لك مشاركات عديدة في المسرح، كيف تصفين علاقتك بالمسرح؟
– المسرح «عشقي» ووقوفي على خشبة المسرح يشعرني بالحرية والانطلاق، بالإضافة إلى أنني أؤدي أي شخصية من دون قيود، لأن المسرح أفضل وسيلة للتقرّب إلى الجمهور.
• هل من الممكن أن تشاركي في أعمال درامية عربية؟
– بالتأكيد، أتمنى أن أشارك في أي عمل درامي خارج الكويت. المهم عندي أن يناسبني الدور ويضيف إليّ وإلى اسمي.
• هل تحلمين بالسينما؟
– أحلم بالوصول إلى السينما المصرية وأتمني مشاركة عمالقة الفن.
  

السابق
رئيس بلدية حناويه حسن تاج الدين عملنا يقتصر فقط على الإنماء
التالي
ندى أبوفرحات: جنوني من عفويتي