تقول مصادر نيابية لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان الرئيس نبيه بري ابلغ النائب وليد جنبلاط ان مشروع اللقاء الارثوذكسي «لن يمشي».
وينقل عن جنبلاط قوله في مجالسه «بهذا المشروع لن يعود احد يتحدث مع احد: الطوائف والمذاهب.
وعند سؤاله ان بري يؤيده في حال توافق المسيحيون عليه، رد جنبلاط: «رئيس المجلس مع توافق كل الفرقاء، وان السير بالمشروع الارثوذكسي يؤدي الى نهاية اتفاق الطائف، وأنا والرئيس بري نحرص على هذا الاتفاق».
وأكد جنبلاط انه لم يهدد، لا من قريب ولا من بعيد، بالانسحاب من الحكومة في حال تبني مشروع اللقاء الارثوذكسي، وقال: «يكفيني الموقف المتمايز لرئيس الجمهورية ميشال سليمان»، واضعا طرح المشروع في اطار المزايدات بين العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، ولافتا الى ان «رغبتهما الدائمة في القتال ادت الى تبني هذا المشروع الذي يزيد الشرخ الطائفي في البلاد».