محمد سليمان مشارك باغتيال مغنية

أبلغت مصادر خاصة أن “المستشار الأمني للرئيس السوري بشار الاسد العميد محمد سليمان الذي قتل في 2 آب 2008، اغتيل نتيجة اتهامه بتمرير معلومات إلى الاسرائيليين سمحت لهم باغتيال القائد العسكري في “حزب الله” عماد مغنية”.
وقالت المصادر إن “الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله ذهب إلى الاسد بعد ستة اشهر على اغتيال مغنية بتفجير سيارته قرب السفارة الايرانية في حي السيدة زينب في دمشق في 14 شباط 2008، وقدم له “أدلة دامغة” على أن سليمان هو الذي سرب المعلومات التي سمحت لمجموعة اسرائيلية باغتيال مغنية مقابل مبلغ من المال”.

واشارت المصادر إلى أن “الاسد قال لنصر الله إن سليمان هو من اقرب المقربين اليه ولا يستطيع القيام بشيء في شأنه سوى رفع الغطاء عنه، ما فسر على أنه اجازة لكومندوس “حزب الله” للقيام باغتيال سليمان الذي قتل بالرصاص في شاليه بمنتجع قرب مدينة طرطوس الساحلية السورية”.

ويذكر أنه لم تعلن السلطان السورية عن مقتل سليمان فور وقوعه، وانما قالت المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان في تصريحات للصحافة في دمشق في وقت لاحق إن العميد محمد سليمان اغتيل، مكتفية بوصفه بانه ضابط في الجيش السوري وبأن التحقيق في ظروف الاغتيال يتواصل، ولم تشر اليه كما لم يشر اليه اي مسؤولي سوري بانه “شهيد”.
وشيع سليمان ودفن في بلدته الدريكيش القريبة من طرطوس، من دون أن يحضر مسؤولون من الدولة التشييع. وكان لافتا أن وسائل الاعلام السورية، الرسمية وغير الرسمية، لم تنقل خبر التشييع.

السابق
جريمة في بيروت… 
التالي
عندما قاطع الأسد عرض الإبراهيمي