الاخبار: القانون الاورثودكسي أو سواه لن يفسد للود قضية بين الحلفاء

ردت مصادر سياسية بارزة في قوى 14 آذار على الاتهامات التي وجهت إلى القوى المسيحية في المعارضة بسبب تأييدها المشروع الأرثوذكسي الذي يهدم فكرة الدولة. وقالت إن جعجع "أكثر من عمل منذ خروجه من المعتقل وحتى اليوم من أجل الدولة، وهو لم ولن يساوم على ذلك، ومنذ ستة أشهر وهو يقوم بالمستحيل للتفاهم على قانون جديد للانتخابات. لكن النتيجة كانت رفض جنبلاط المستمر لأي قانون ما عدا قانون الستين، وإصرار بعض من في "المستقبل" على إرضائه، معطوفاً على مسايرة لفظية لمشروع الدوائر الخمسين. علماً بأن جنبلاط لن يسير إلا بقانون الستين، ما كان يدفع جعجع بعيداً".

وأضافت المصادر: "إن هذا القانون أو سواه لن يفسد للود قضية بين الحلفاء، لكن تجدر الملاحظة أنه إذا كان المشروع الأرثوذكسي يدمر الدولة، فإن قانون الستين يدمر الدولة و14 آذار معاً، ويُسهم في إحباط الشريحة الكبرى من المسيحيين؛ لأنها تفقدهم قرارهم وتدفعهم إلى الهجرة". وختمت: "فليشرح لنا رافضو المشروع الأرثوذكسي كيف تكون المناصفة وكيف يمكن تحقيقها وبأي قانون انتخابي حتى نسير به معاً".

وكان الرئيس ميقاتي قد تطرق في مستهل جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية إلى قانون الانتخابات، مرحباً بعودة اللجنة الفرعية المكلفة بحث قانون الانتخاب إلى عملها. وأعرب عن اعتقاده "بأن مشروع الحكومة يحقق الغاية الأساسية، وهي التمثيل الصحيح، لكننا منفتحون على كل النقاشات للوصول إلى قانون يتوافق عليه الجميع".

على صعيد آخر، أعطى الرئيس ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء الأولوية لمعالجة الملفات الاقتصادية. ورغم أن الجلسة لم تتطرق إلى سلسلة الرتب والرواتب في حد ذاتها، إلا أن ميقاتي الذي أشاد بعمل الحكومة وإنجازتها، مشيراً إلى أنها انتصرت على نفسها وعلى المعارضة، أكد أن سمة المرحلة الجديدة هي الوضع الاقتصادي والاجتماعي. لذا، أعلن أنه سيجري سلسلة اجتماعات مع الهيئات الاقتصادية والنقابية للخروج بحلول ملائمة للقضايا المطروحة، على أن يبدأ عقدها في أقرب وقت ممكن.

السابق
الحياة: السنيورة يتشاور مع الجميل وجعجع لقطع الطريق على نشر غسيل المعارضة
التالي
اللواء: “المستقبل” يعتب على برّي وحزب الله: هل هكذا يحمى العيش المشترك؟