قالت مصادر وزارية وسطية لـ"الجمهورية" إنّ "أخطر ما يحصل في مناقشة قانون الانتخاب هو المزايدة المسيحية ـ المسيحية والمسايرة الإسلامية لها والتي ستدمّر البلاد إذا استمرّت على هذا المنوال". ورأت انّ ما حصل من اجتماعات من فريقي 8 و14 آذار في خلال اليومين الماضيين والتي استكملت أمس في ساحة النجمة لدى استئناف اللجنة الفرعية إجتماعاتها "هو لعبة رأي عام مسيحي"، معتبرة أنّ "تصغير الدوائر على حجم المشروع الأرثوذكسي هو لعبة خطيرة جدّاً في بلدٍ الزعامات فيه والقيادات لا تنتخب فقط بأصوات الطوائف التي تنتمي اليها".