هندية تضرب ابنها حتى الموت لعدم حفظه القرآن

أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن المؤبد على امرأة أقدمت على قتل ابنها بضربه حتى الموت، بسبب عجزه عن حفظ القرآن، ثم أحرقت جثته لإخفاء الجريمة.

وأغمي على المرأة البالغة من العمر 33 عاما، وتدعى سارا إيج، بعد النطق بالحكم في إحدى محاكم مدينة كارديف بمقاطعة ويلز، عقب إدانتها بجريمتي القتل العمد وإعاقة مسار العدالة.

وكانت هيئة محلفين دانت المرأة الشهر الماضي في المحكمة ذاتها، التي استمعت إلى إفادات تشير إلى أنها عاملت طفلها ياسين معاملة "الكلاب"، إذ لجأت إلى تكرار ضربه بعصا بسبب فشله في حفظ أجزاء من نصوص دينية بالسرعة الكافية.

وتعرض الطفل لإصابات متعددة في جسده، فضلا عن إصابات داخلية نتيجة 3 أشهر من الضرب والعقاب، أدت إلى وفاته في يوليو 2010.

وبعد وفاته أضرمت سارا إيج النار في المنزل، وادعت أنها فجعت بالحادثة التي أدت إلى موت ابنها، غير أن تشريح الجثة أثبت أنه توفي قبل اشتعال الحريق.

وأمر قاضي المحكمة بعقاب المرأة بأن تمكث خلف القضبان لمدة لا تقل عن 17 عاما.

وقال إن التعذيب الذي تعرض له الطفل لم يقتصر على يوم واحد، معربا عن اعتقاده بأن ياسين عانى آلاما لمدة طويلة.

لكن القاضي أخذ في الاعتبار أن المرأة التي ولدت في الهند تعرضت بنفسها لعنف أسري وكانت تعاني اكتئابا، كما أنها أعربت عن اعتقادها بأن القاتل الحقيقي كان زوجها الذي مثل معها أمام المحكمة، فهو بدوره كان يضربها ويعاملها بقسوة.

السابق
فلتشر زار ابو فاعور:سنرفع مساهمتنا في ملف النازحين
التالي
رفع جلسة للبرلمان العراقي بسبب عراك بين عدد من النواب