الشرق الأوسط: نساء سوريا على خط النار في المدن الساخنة

في خضم المعارك المستعرة بين القوات النظامية السورية والمعارضة المسلحة في أغلب المدن، دخلت المرأة على "خط النار"، ليس من خلال جهود الدعم المكملة، سواء من حيث الإمداد أو التغذية أو التمريض فحسب، بل من خلال المشاركة بقوة في القتال المباشر.

وتم تشكيل عدد من الكتائب النسائية الداعمة للمعارضة. ولم يقف النظام السوري سلبا، إذ نشر مؤيدو الرئيس السوري بشار الأسد مقطعا مصورا يظهر الإعلان عن تشكيل كتيبة عسكرية نسائية أطلق عليها "لبؤات الدفاع الوطني".

وجاء ذلك بعد يومين فقط من إعلان مجموعة من النساء في مدينة النبك في منطقة القلمون بريف دمشق تشكيلهن كتيبة "سمية بنت الخياط" للمشاركة في القتال ضد نظام الأسد.

وتقاتل نساء سوريا في عدد من الجبهات بالمدن الساخنة. وتتعدد الحالات الفردية التي ظهرت فيها النساء المقاتلات في صفوف المعارضة المسلحة، من البوكمال وحمص وتلبيسة والقلمون، وأغلبها تعود فيها الدوافع لعامل الثأر من النظام السوري عقب مقتل أفراد من العائلة أو تدمير منازلهن وتشريد أسرهن.

السابق
ميسي يحتكر الكرة الذهبية
التالي
الأخبار : لجنة بكركي.. ويبقى المستقبل وجنبلاط