عقد في مركز "الحزب التقدمي" في حاصبيا إجتماع موسع، بدعوة من وكالة داخلية مرجعيون حاصبيا في الحزب، حضره الى وكيل الداخلية شفيق علوان، كمال ابو غيدا ممثلا النائب انور الخليل، ممثلون عن الشيوعي وتيار المستقبل، رؤساء بلديات مخاتير وفعاليات دينية، صحية واجتماعية، من مختلف قرى حاصبيا والعرقوب.

وخصص الاجتماع للبحث في وضع مستشفى حاصبيا والسبل الايلة لتفعيله.

وصدر عن المجتمعين بيان اشاروا فيه الى "ان منطقة حاصبيا التي عانت الإهمال والحرمان لعقود مضت، ولا تزال فضلا عن معاناتها جراء الإحتلال الإسرائيلي، وما رافقه من ظروف صعبة في ظل غياب ابسط حقوقها، بوجود مؤسسة صحية توفر أمن الناس الصحي، وترفع عن كاهلهم مشقة الإنتقال مسافات بعيدة للوصول الى أقرب مستشفى، وأمل الآهالي خيرا في افتتاح مستشفى حاصبيا الحكومي، وما لبث ان تلاشى الأمل مع تراجع مستوى الخدمات، وتعثر المستشفى جراء الفساد وسوء الإدارة، فوقع المستشفى في عجز هدد الموظفين بمعيشتهم والأهالي بصحتهم".

اضاف البيان:" وبعد تفاؤلنا بتدخل وزارة الصحة العامة العام الماضي، لإصلاح الوضع، فإذ بسوء طالع، يدخل المستشفى بحالة موت سريري، فيزيد وضعه سوءا، ليعود القلق اكثر مما كان عليه".

وناشد المجتمعون في بيانهم المسؤولين كافة، من وزراء الصحة الى وزراء ونواب المنطقة المعنيين التدخل لتحقيق ما يلي :

1- تأمين الأموال اللازمة لدفع مستحقات الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ ما يزيد على ستة أشهر .

2- تفعيل المستشفى وتأمين المعدات اللازمة لرفع مستوى الخدمات المقدمة.

3- تشكيل مجلس إدارة المستشفى من أصحاب الإختصاص والضمير الحي المشهود لهم كفاءتهم ومهنيتهم وشفافيتهم وتحملهم المسؤولية،وهذه المنطقة غنية بهذه الطاقات.

4- تفعيل الرقابة ومحاسبة المقصرين والمسيئين والمفسدين في إدارة وعمل المستشفى.

5- تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية .

6-العمل على تحقيق المساواة في وظائف المستشفى بين كافة ابناء المنطقة.

وحمل المعنيون كافة الوزارات المعنية والنواب كامل المسؤولية آملين "الاسراع في ايجاد الحلول المطلوبة لانقاذ هذه المؤسسة قبل ان نجد انفسنا مضطرين الى اتخاذ خطوات تصعيدية نحن بغنى عنها" .   

عقد في مركز "الحزب التقدمي" في حاصبيا إجتماع موسع، بدعوة من وكالة داخلية مرجعيون حاصبيا في الحزب، حضره الى وكيل الداخلية شفيق علوان، كمال ابو غيدا ممثلا النائب انور الخليل، ممثلون عن الشيوعي وتيار المستقبل، رؤساء بلديات مخاتير وفعاليات دينية، صحية واجتماعية، من مختلف قرى حاصبيا والعرقوب.

وخصص الاجتماع للبحث في وضع مستشفى حاصبيا والسبل الايلة لتفعيله.

وصدر عن المجتمعين بيان اشاروا فيه الى "ان منطقة حاصبيا التي عانت الإهمال والحرمان لعقود مضت، ولا تزال فضلا عن معاناتها جراء الإحتلال الإسرائيلي، وما رافقه من ظروف صعبة في ظل غياب ابسط حقوقها، بوجود مؤسسة صحية توفر أمن الناس الصحي، وترفع عن كاهلهم مشقة الإنتقال مسافات بعيدة للوصول الى أقرب مستشفى، وأمل الآهالي خيرا في افتتاح مستشفى حاصبيا الحكومي، وما لبث ان تلاشى الأمل مع تراجع مستوى الخدمات، وتعثر المستشفى جراء الفساد وسوء الإدارة، فوقع المستشفى في عجز هدد الموظفين بمعيشتهم والأهالي بصحتهم".

اضاف البيان:" وبعد تفاؤلنا بتدخل وزارة الصحة العامة العام الماضي، لإصلاح الوضع، فإذ بسوء طالع، يدخل المستشفى بحالة موت سريري، فيزيد وضعه سوءا، ليعود القلق اكثر مما كان عليه".

وناشد المجتمعون في بيانهم المسؤولين كافة، من وزراء الصحة الى وزراء ونواب المنطقة المعنيين التدخل لتحقيق ما يلي :

1- تأمين الأموال اللازمة لدفع مستحقات الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ ما يزيد على ستة أشهر .

2- تفعيل المستشفى وتأمين المعدات اللازمة لرفع مستوى الخدمات المقدمة.

3- تشكيل مجلس إدارة المستشفى من أصحاب الإختصاص والضمير الحي المشهود لهم كفاءتهم ومهنيتهم وشفافيتهم وتحملهم المسؤولية،وهذه المنطقة غنية بهذه الطاقات.

4- تفعيل الرقابة ومحاسبة المقصرين والمسيئين والمفسدين في إدارة وعمل المستشفى.

5- تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية .

6-العمل على تحقيق المساواة في وظائف المستشفى بين كافة ابناء المنطقة.

وحمل المعنيون كافة الوزارات المعنية والنواب كامل المسؤولية آملين "الاسراع في ايجاد الحلول المطلوبة لانقاذ هذه المؤسسة قبل ان نجد انفسنا مضطرين الى اتخاذ خطوات تصعيدية نحن بغنى عنها" .