زار منسق عام "تيار المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود يرافقه عضو مجلس المنسقية رمزي مرجان، رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور في ثكنة زغيب العسكرية، وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد طارق عبد الله الذي التقاه في مكتبه في سرايا صيدا الحكومي، في حضور آمر مفرزة الاستقصاء في الجنوب الرائد جان غسطين.
واثر اللقاء قال حمود، بحسب بيان ل"المستقبل": "تناولنا مع القادة الأمنيين ما جرى من احداث دموية وامنية في صيدا، وهذه الحادثة تتكرر للمرة الثالثة وفي نفس المنطقة، وللأسف هذه المرة انتهت بقتيل وبعض الجرحى"، مستنكرا "وجود فلول مسلحة ولو كانت تحت غطاء سلاح المقاومة، فالمنظمتان اللتان اشتبكتا بالأمس اختبأتا تحت ستار سلاح المقاومة، والحقيقة ان هذا الأمر لم يعد مقبولا".
اضاف: "صيدا مستهدفة وخلال الفترة الأخيرة كانت مستهدفة جدا من عدة جهات، هذا غير مقبول ابدا، ونحن في تيار "المستقبل" نؤكد أننا لا نقبل ما يحصل، ونتمنى على القوى الأمنية والعسكرية التدخل، خصوصا وان كل اسماء المشتركين في الحوادث، ان كان من جهة سرايا المقاومة او من جهة التنظيم الناصري معروفة"، مطالبا "برفع الغطاء عنهم، ويكفي صيدا ما تحملته، والأمن في المدينة خط احمر وغير مسموح ان يتكرر، صيدا لم تعد تتحمل اي خطأ وأي استفزاز او فلتان أمني.
وختم حمود: "أن الكلام الذي سمعناه من القادة الأمنيين مريح جدا من حيث ما تبلغناه عن توقيف متورطين بحادثة الأمس أو من حيث المتابعة، وابلغونا أن هناك اربعة اشخاص اوقفوا، وهناك اثنان قيد الملاحقة وهذا يريحنا. وتمنينا متابعة البحث والتحري عمن كان مسؤولا عما جرى في حي التعمير منذ حوالي الشهرين وتسبب في مقتل لبنان العزي علي سمهون، لان صيدا لم تعد تتحمل اي هزة امنية.
