احيت حركة أمل – اقليم بيروت المنطقة الاولى – ذكرى اربعين الامام الحسين في حسينية الامام علي في خندق الغميق، في حضور رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، الشيخ مرتضى عياد، رئيس اتحاد علماء فلسطين الشيخ محمد نمر زغموت، رئيس نقابة تجار الذهب نعيم رزق، الشيخ وسام ابريس ممثلا جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت في حركة "أمل" حسين عجمي، مدير عام اوقاف الطائفة الشيعية في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى محمد حرب، وفد من الجماعة الاسلامية، وممثلين عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية وشخصيات وفعاليات بيروتية وسياسية وثقافية ونقابية وعلمائية.
بعد آيات من القرآن الكريم، ألقى قبلان كلمة حركة "امل" قال فيها: " في هذه الايام العصيبة الذي تعيشها الامة الاسلامية والتي في كل يوم تجمع اعدادا من شهداء الفتنة والتمزق والمجازر وتدمير الحجر والبشر والقهر والقتل في كل قطر من اقطار هذا العالم العربي، اصبحت هذه الامة ادوات في أيدي الاستكبار والاستعمار تقتل بعضها بعضا، بعناوين وشعارات ومسماة مختلفة، ألا يجب على هذه الامة ان تفكر قليلا في واقعها ومستقبلها".
وتابع قبلان: "عندما هزمت اسرائيل في لبنان، تغيرت المعادلة بالعمل، لم تعد اسرائيل تستعرض سلاح القوة والجيوش مع العالم العربي والاسلامي، بل تعمل على سلاح آخر، هو سلاح الفتنة، الفتنة بين الشيعة والسنة في مكان وبين المسلم والمسيحي في مكان آخر، تبقى اسرائيل الوحيدة في مأمن مما يجري ويحدث في هذه المنطقة وتبقى هي المستفيد الوحيد".
وقال: "يتوجب على زعماء هذه الامة ان يقفوا وقفة واحدة، أليس هذا الوقت هو وقت الدفاع عن نبينا محمد الذي تنتهك حرمته في كل يوم في وسائل الاعلام الغربية والاجنبية؟ أليس هذا وقت حماية القدس وشعب فلسطين لما يتعرض له؟ أليس هذا وقت حماية الفقراء والمشردين في هذه الامة؟ أليس هذا هو الوقت الذي نتوجه فيه لعدونا المتربص بنا جميعا؟".
وطالب قبلان "رجال الدين والمسؤولين السياسيين بتحمل المسؤولية خصوصا هذه الايام وان يتصدوا لمشاريع الفتنة التي تريد ان تغرز أنيابها في جسم هذا الوطن، هناك عدو متربص بالجميع لا يميز بين فئة وفئة وبين طائفة وطائفة".
وأكد "ان لبنان هذا البلد الذي كان ويجب ان يبقى نموذجا للوحدة الاسلامية والوطنية والتكاتف والتعاون، الجميع فيه مطالبون بوقفة شجاعة".
