طعمه: لسنا مع تعطيل الدولة ولكننا لسنا أيضا مع استغلالها

نظمت منسقية الجومة في تيار المستقبل بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للتنمية الريفية حفل عشاء لمناسبة عيد الميلاد وراس السنة، في قاعة الغراسياس في ضهر النصر، في حضور النائب نضال طعمه، عضو المكتب السياسي للتيار محمد المراد، المنسق العام عصام عبد القادر، نقيب معلمي التعليم الخاص نعمه محفوض، الأمين العام للجمعية جان موسى، حشد من رؤساء البلديات، المخاتير، الفاعليات والآباء.

بعد النشيد الوطني كلمة للمنسق العام عبد القادر قال فيها: "أردنا أن نلتقي لنقول للعالم أجمع أن العيش الواحد هو خصوصية عكار وأن العكاري الأصيل كما اللبناني لم يكن يوما طائفيا أو مذهبيا".

وأضاف: "رسالتنا من وحي الميلاد وهي أن تيار المستقبل تيار الاعتدال والعيش الواحد، التيار الذي يقدس ويحترم كافة التعاليم الدينية ويحترم خصوصية كل فرد أو طائفة أو مذهب".

وختم: "على اللبنانيين أن يصلوا لكي تنير السماء قلوب العنصريين الجدد ويعودون كما عاد الابن الضال، وان تنير عقل هذه الحكومة فتجروء على تقديم استقالتها لتكون عيديتهم في هذا العيد المبارك".

موسى

والقى الأمين العام لجمعية التنمية الريفية جان موسى كلمة نوه فيها ب "الدور الذي يلعبه تيار المستقبل برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري والمستند دوما الى روح وفكر ونهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كرس وحدة اللبنانيين في كل محطة من محطات ممارسته الوطنية، والذي كرس نبذ التطرف والتعصب الاعمى في وطن الانفتاح الذي طالما شكل ويشكل جسر عبور بين الشرق والغرب، طاولة مستديرة لحوار الحضارات والثقافات وقبول الاخر".

طعمة

واخيرا، القى طعمه كلمة قال فيها: "لم يميز تيار المستقبل يوما بين مواطن وآخر أو بين منطقة وأخرى، ولم يرتهن لمحاور اقليمية لها مصالحها الفئوية والمذهبية والطائفية الضيقة، بل راهن دوما على مصالح لبنان أولا انطلاقا من تقاطع سياسي لا تنازل فيه ولا تبعية، هذا هو تيار المستقبل وانطلاقا من حرصه على لبنان يقاطع اليوم الحكومة التي جوعت شعبه وضربت اقتصاده وغطت المتهمين في اغتيال شهدائه ورجالاته".

وأضاف: "لسنا مع تعطيل الدولة هذا أمر مفروغ منه، ولكننا لسنا أيضا مع استغلال ما تبقى من هيبة لهذه الدولة، ونحن مع الحوار بالتأكيد ولكننا لسنا مع فولكلور صار اللبنانيون يهزأون من الشاشات التي تهلل له وهو فارغ من أي مضمون".

وقال: "ان استقالة الحكومة مؤشر لحسن النيات نحتاجه اليوم قبل الغد من الفريق الآخر، إذا كان عند هذا الفريق هم بناء البلد، لأن من يريد أن يبني بلدا عليه أن يخرج من خلف متاريس الاستئثار والهيمنة، ومن يريد أن يبني بلدا لا يمكنه أن يلتحف بعباءة من يهدم بلده على رأس شعبه ومن يقتل دون رحمة من أجل الاحتفاظ بالسلطة، ومن يريد أن يبني بلدا يضمن سلامة شركائه فيه ويسهل كشف المجرمين الذين يسقطونهم شهيدا تلو شهيد".

 

السابق
البناء: موسكو تتحدّث عن اجتماع روسيّ – أميركيّ الشهر المقبل
التالي
جعجع: رفضنا واضح للتدخل العسكري في سوريا وعون الاقوى شيعيا