البلد: ميلاد مزدوج في بكركي والراعي يبارك

عايشت بكركي امس ميلادا مزدوجا باركهما سيد الصرح الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي مازالت الوفود تتقاطر عليه مهنئة بعيد الميلاد.

وفيما لاتزال اجواء ميلاد السيد المسيح مخيمة على الصرح شهدت قاعات الاستقبال ولادة جديدة بطلها لقاء روحي مولود حديثا في قلب الجبل يجمع تحت رايته مجموعة كبيرة من رجال الدين من مختلف الطوائف والمذاهب زاروا الراعي امس معلنين الانطلاقة الرسمية من بكركي لعملهم الذي يصبو في الدرجة الاولى الى ترسيخ صيغة العيش المشترك. وبارك الراعي ولادة هذا اللقاء متمنيا ان تعمم تجربته على مختلف المناطق اللبنانية وان يكون رجال الدين صورة عن الفسيفساء اللبنانية الرائعة التي تفقد جمالها اذا ما فقدت احد حجارتها .

واشار الى ان" مع ميلاد السيد المسيح يولد نور جديد في العالم لافتا الى ان هذا اللقاء الروحي في الجبل هو من اجمل هدايا العيد واعتبر ان هذه نعمة كبيرة ولبنان في امس الحاجة اليها .

في دوره اكد الوفد سعيه الى تعزيز ثقافة السلام الداخلي القائم على الحوار والانفتاح والتواصل وهدم جدار الحقد والضغينة والعداء ورفض الفتنة المذهبية ومواجهة الحرب الباردة .

اما على جبهة مجلس الوزراء فعقدت جلسة عادية حدد خلالها الثالث من كانون الثاني موعدا لجلسة خاصة بملف النازحين كما عدل مجلس الوزراء تعويضات مجلس ادارة هيئة قطاع النفط واطلق دورة التراخيص الاولى في المياه البحرية اللبنانية .

واكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في مطلع الجلسة انه سيتابع ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بذل الجهود مع السلطات التي تمتلك قدرة على التاثير والمساعدة في موضوع المخطوفين اللبنانيين في سورية. من دون اتهام اي جهة لاسيما الدولة التركية بالتقصير ومن دون اي تهديدات تطلق لمصالح او لرعايا عرب او اصدقاء.

كما امل سليمان بتكثيف الجهود لاقرار قانون انتخابي جديد، داعيا وزارة الداخلية الى المباشرة باستعداداتها " وطالب باقرار قانون الستين معدلا او تعجيل مشروع الحكومة لقانون الانتخاب، كلام سليمان استدعى رد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع الذي اكد ان " البديل عن الحوار هو استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة .   

السابق
البناء: موسكو تنفي أي خطة مع واشنطن للتسوية
التالي
الحوت: نستبعد قاسما مشتركا في قانون الانتخاب في اجتماعات اللجنة