أقر الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، بهزيمة المعارضة في الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن الموافقة على الدستور تأتي «في يوم حزين حقيقة يمر على مصر، لأنه سيرسي أسس عدم الاستقرار».
وقال البرادعي في حديث مع شبكة «بي.بي.إس» الأمريكية، إن الدستور الجديد «استقطابي بدرجة كبيرة»، موضحا أن واحدًا من الأجزاء الأكثر خطورة في هذا الدستور، هو أنه فتح بابا أمام العديد من الأفكار الدينية المثيرة للجدل للدخول إلى العملية التشريعية وتقويض سلطة القضاء.
وأوضح أن هذه هي واحدة من القضايا التي تثير قلق الكثيرين الذين لا يريدون أن تتحول مصر إلى دولة دينية، أو تنتقل من نظام حكم سلطوي في عهد مبارك إلى نظام حكم سلطوي آخر يغلف نفسه بالدين أو بتفضيل ديني، لذلك فإن هناك مخاوف كبيرة الآن بشأن هذه الوثيقة.
وأشار «البرادعي» إلى أن دعوة الرئيس محمد مرسي إلى الحوار بشأن تعديل هذا الدستور، تعطي مؤشرا على كيف كانت العملية برمتها «مضحكة»، بحسب وصفه.
