ارتفعت زينة الميلاد، ورأسا السنة، شمالاً وجنوباً وبقاعاً وجبلاً وفي العاصمة بيروت. وشهدت المدارس والجامعات والأحياء والبلدات والقرى احتفالات تحاول زرع ابتسامة فرح في وجه طفل، واشراقة أمل في نفوس أنهكها الواقع المعيشي المتدهور، ومسلسل الأحداث الأمنية المقلق.
وعلى الاثر، ارتدت العاصمة بيروت والمناطق المجاورة ثوب العيد، وزينت الشوارع بالأجراس وأشجار الميلاد لتحتفل الليلة بعيد الميلاد. وأضاء وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، شجرة ميلاد عملاقة عند مستديرة النيني في طرابلس، نافضة الاقاويل حول تحولها إلى "إمارة إسلامية"، مؤكدة على العيش المشترك والانفتاح والمحبة، بين مختلف الطوائف والمذاهب المقيمين هناك.
وعشية العيد، توزعت الاحتفالات رسيتالات وأناشيد وموسيقى وعروض ترفيه.. وكلها في حضور "بابا نويل" وهداياه التي ساهمت في لحظات فرح يحتاج اليها الأطفال ويحتاج اليها كل اللبنانيين.