اعتبر وزير الطاقة والمياه المهندس جبران باسيل في كلمة خلال حفل جمع المدراء والموظفين في الوزارة لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، ان "أهم عيدية للبنانيين تكون بإعلان الحكومة رسميا عملية المناقصات للتنقيب عن النفط والأمر وضع على جدول أعمال الحكومة"، وقال: "عندما يخسر خصمنا السياسي في مناقصة ما، فهو لن يستطيع أخذها لاحقا. ومن يربح بأي مناقصة فهذا حق له ونواجه الجميع من أجله ولو كان خصمنا السياسي". وأشار إلى انه "في قضية النازحين السوريين والفلسطينيين إلى لبنان، عندما يفضل بلد شعبا أجنبيا على شعبه، ويتهم بالعنصرية إذا فضل شعبه، فهذه آخر الدنيا". وتساءل: "هل حب اللبناني أكثر من الفلسطيني والسوري تهمة؟". وشدد على "وجوب المحافظة على لبنانيتنا والتعاطي مسلمين ومسيحيين مع بعضنا البعض كبشر". وقال: "سنبقى دوما مواطنين متساوين ولن نكون رعايا".
وفي سياق آخر، قال باسيل: "ان يصبح بعض اللبنانيين كفارا بفعل إنتماءاتهم الدينية، فهذه أفكار مرذولة وأجنبية". وشدد على ان "شجرة عيد الميلاد هي شجرة للسلام".
أضاف: "اننا قادمون على سنة عمل جديدة ونواجه تحديات كبيرة وهذه السنة هي سنة التنفيذ. ان موضوع المياه هو الأهم في الوزارة، ونأمل ان يكون هناك أموال في العام المقبل لتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي. والسنة الفائتة كانت سنة إستثنائية في هذا الموضوع وخاصة في نهايتها. ونحن في العام 2013 أمام موعد لتنفيذ 10 سدود أموالها وإستملاكاتها موجودة وملفات تلزيمها منتهية، ولا سبب لعدم البدء بتنفيذها عام 2013. هذا النجاح سيكون لكل لبنان وسننفذ هذه السدود في سنة واحدة ولن تبقى هذه المشاريع مجرد خطط وأفكار".
وفي موضوع الكهرباء، أشار باسيل إلى ان "خطة الكهرباء التي كانت موضوعة حصل فيها تأخير وعرقلة مقصودة، وموعد قدوم البواخر بات قريبا جدا، ونأمل ألا يأخذ تأهيل معملي الذوق والجية وقتا إضافيا. سنذهب في عام 2013 لإنشاء المعامل وتركيب المحطات وجباية أفضل، والكهرباء ستوزع بالتساوي على اللبنانيين وتدفع بالتساوي".
وأشار إلى ان "التحدي الأكبر هذا العام هو موضوع النفط"، وقال: "هناك مشروع الخزانات التي نأمل ان تتكون الظروف الملائمة لها. وهناك قسم من مشروع خط الغاز متوقف في مجلس النواب نتمنى ان يطلق سراحه قريبا. ونحن بـ450 مليون دولار قادرون على توفير ألف مليون دولار في السنة الواحدة".
