تِهفا ولا يردّها بليق

يحكى ان رجلا إعرابيا كان عنده كديش سماه "بليق". وحدث ان أميرا عربيا جاء وربط فرسه بالقرب من مكان الكديش "بليق". وكانت فرسه كريمة الحسب والنسب ومشهورة بين خيول العرب.
وحدث ان لصا تجرأ وسرق الفرس واعتلى متنها وراح يسابق الريح. فبادر صاحب الكديش الى كديشه بليق وفك رسنه ليركب ويلحق اللص..فزجره الامير قائلا: "تِهفا ولا يردّها بليق". وجرت العبارة مجرى الامثال الى يومنا هذا.
  

السابق
حرب: نتمسك بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها
التالي
بانتظار اعتذار زوجته الخائنة