اوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ان "كل رؤساء اللجان النيابية ومقرريها من قوى "14 آذار" ينظرون بإيجابية الى عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري في شأن اجتماعات اللجنة المصغرة المخصصة للبحث في قانون الانتخاب واستئجار فندق لنواب "14 آذار"، مشيراً الى ان "اجتماع رؤساء اللجان ومقرريها للردّ على عرض الرئيس بري لم يحدد بعد".
وقال لـ "المركزية" "الفريق الاخر يُعطّل امكانية الوصول الى اقرار قانون جديد للانتخاب، كي يمنع اجراء الانتخابات وفق قانون "الستين"، مؤكداً "اصرارنا على اجراء الانتخابات في موعدها، ونُبدي ايجابية في شأن تطوير قانون "الستين"، ومناقشاتنا مع الرئيس بري تعكس هذا الاصرار".
من جهة اخرى، علّق حوري على "ما نُقل عن ان رئيس المفرزة الخاصة بأمن الافتاء في سوريا النقيب محرز ابراهيم حمد يُخطط لاغتيال مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، فشدد على ضرورة "تحرّك القضاء اللبناني لاخذ هذه المعطيات كدليل"، لافتاً الى ان "عدم تحرّكه يُشكّل فضيحة"، كاشفاً ان "القضاء بدأ بوضع يده على هذا الملف".
وعن دعوة بعض الوزراء الى اقفال الحدود في وجه النازحين السوريين والفلسطينيين، ختم حوري قائلاً "هذه الدعوة عنصرية تخالف القوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان".
